ما هو علاج صداع الجيوب الأنفية والتهابات المعدة وآثارها؟

0 610

السؤال

السلام عليكم..

أعاني من صداع الجيوب الأنفية، والتهاب في المعدة، عمري 20 سنة.

ذهبت للطبيب منذ ثلاث أيام وأعطاني هذه الأدوية: أوتريفين otrivin بخاخ للأنف، كلافوكس klavox، لورينيز Lorinase، بيبتازول Peptazol، ديفيدو Divido.

الحمد لله آلام المعدة وما يصاحبها لم أشعر بها بعد الدواء إلا قليلا بفضل الله، ولكن من بعد الدواء أشعر بصداع في الجبهة وبالخلف الموازي للجبهة أي خلف الرأس من فوق يتنقل: أحيانا فوق الأذن، وأحيانا نصف الرأس من فوق، وأحيانا النصف الآخر، وأحيانا كل الجزء العلوي، وأحيانا يمتد إلى أسفل الرقبة؛ وكأن حملا فوق رأسي خصوصا عند الرفع من السجود، فماذا يعني هذا؟ وهل يضر أن أستعمل "محلول الماء والملح" مرة في المساء ومرة قبل النوم مع استعمال بخاف الأنف؟

وسؤالي الثاني: كيف أتناول الدواء أيام الصيام؟ إذا كان مرتين في اليوم أو ثلاث مرات.

جزاكم الله خيرا ولا أراكم مكروها في أنفسكم وأحبتكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ روح حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من الواضح أنك تعانين من ارتجاع بالمريء مما جعل طبيبك المعالج يصف لك (بيبتازول) حبوبا، لعلاج ذلك الارتجاع والذى بفضل الله حسن من آلام المعدة.

أما عن الصداع فهو: غالبا بسبب التهاب الجيوب الأنفية، ومع تكملة العلاج سوف يختفى بإذن الله، ولكن غالبا ما يكون صداع الجيوب الأنفية في مقدمة الرأس وحول العينين، ولكن ما تشعرين به من آلام حول الأذن والرقبة فغالبا ما يكون من الإفراط في استخدام الهاتف المحمول، ولذا يجب قصر استخدام المحمول على المكالمات الضرورية فقط.

أما عن استخدام غسول دافئ للأنف فهو مطلوب؛ وخاصة محلول الملح فهو يعمل على تنظيف الأنف من الإفرازات المتجمعة فيه جراء التهاب الجيوب الأنفية، ولا يضر إطلاقا استخدامه مع بخاخ (الأوتريفين) بل هو من العلاج الذى نصفه للمرضى الذين يعانون من التهاب في الجيوب الأنفية.

وأما عن تناول الدواء في شهر رمضان -أعاده الله علينا وعلى الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات- فالحمد لله أن كل من (الكلافوكس) و(اللوريناز) و(الأوتريفين) و(البيبتازول) يعطى مرتين يوميا، وكذا الغسول أي ماء الملح، ولكن يجب عدم تناول البخاخ خلال الصيام حتى نتجنب نزول النقط إلى الحلق وكذا الغسول حتى لا ينزل أثناء الاستنشاق إلى الحلق، ولذا سوف تتناولين الدواء مرة قبل آذان الفجر مباشرة، ومرة بعد الإفطار مباشرة؛ لأن نهار الصيف طويل والفترة بين المغرب والفجر أقل من 12 ساعة.

وتقبل الله منا ومنكم سائر الطاعات، وأعاننا وإياكم على الصيام والقيام وسائر القربات، اللهم آمين.

مواد ذات صلة

الاستشارات