السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ولدت قبل 17 يوما بعمليه قيصرية بسبب ضعف النبض لدى الجنين، فقرروا سرعة إجراء العملية، بعد العملية ذهبت أختي للحضانة فرأت الطفل بصحة جيدة إلا من أنبوب صغير للتنفس، ولكنه ليس داخلا بأنفه بل بعيدا عنه، وسألت الدكتور عن حالته وأخبرني أنه بصحة جيدة، في صباح اليوم التالي وكما أخبرني الدكتور فيما بعد، حصل عند ولدي حالة تشنج، وتم وضع أنبوب التنفس داخل أنفه، ووضعت عليه أجهزة كثيرة، عانى المسكين كثيرا، وجلس في الحضانة 11 يوما، في اليوم الخامس تحسنت صحته قليلا وتمت إزالة أنبوبي التنفس الحليب، وصاروا يرضعونه بالرضاعة، قام الدكتور بعمل أشعة تلفزيونية على مخه، وظهرت النتائج سليمه -والحمد لله-، وأيضا حدد له موعدا مع تخطيط المخ والرنين المغناطيسي بعد ثلاثة أشهر.
سؤالي: ما أثر التشنج عليه؟ علما بأنه لم يحصل إلا مرة واحدة، وبعد خروجه أعطوني حبوبا للتشنج يستمر عليها لحين ظهور نتائج التخطيط والرنين، أنا قلقه كثيرا بشأن ولدي، علما أنه فرحتي الأولى والحمد لله على كل حال، قرأت كثيرا عن الحالات المشابهة لحالة ولدي، ومن يومها وأنا بحالة هم لا يعلمها إلا الله.
هل من الممكن أن تظهر النتائج سليمة؟ ما نسبة ذلك؟ فالدكتور أخبرني بأنه 80٪ لا يحصل ضرر، هل هذا صحيح؟ أم أن الدكتور يحاول فقط طمأنتي بحالة ولدي، وزن ابني عند الولادة 2 كيلو و250 غرام، وأعلم أن هذا وزن صغير، وجاء بعد أن أكمل 9 أشهر، وهو الآن طبيعي، فهو يرضع ويسمع، ويحرك يديه وقدميه بطريقه طبيعية جدا.
أرجو الإجابة عن سؤالي، ولكم خالص الدعاء.