السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شخص رياضي، وأمارس الرياضة لساعتين، أو ثلاث في اليوم بشكل عنيف، وأتعرق كثيرا، وكنت لا أنام جيدا، ولا آكل جيدا حتى أن وزني كان ينقص، كذلك كنت أمارس العادة السرية كل يومين أو أحيانا يوميا، وقبل فترة حدث معي تسارع بنبض القلب، وضيق نفس وأنا أمارس الرياضة، فقمت بعمل تخطيط، وأشعة للصدر، وفحص شامل للدم، وتبين أنها سليمة، وبات يحدث معي التسارع في النبض عندما أشاهد ما يثيرني جنسيا، وتوقفت عن مشاهده أي من المثيرات الجنسية، وبت أخاف من أن يحدث لي انتصاب حتى لا يحدث تسارع بالنبض.
وبعدها بفترة بسيطة استمررت على الرياضة دون أكل جيد، أو نوم جيد، وعند ممارستي لكرة القدم حدث معي التسارع، والضيق في النفس، وذهبت لعمل الفحوصات، وتبين أن عندي نقص بوتاسيوم، فأخذت (دريب)، وحبوب البوتاسيوم ومن يومها انتكست حالتي النفسية، ولم أعد أستطيع النوم، وكنت أتردد بين فترة وأخرى على المشفى لعمل تخطيط حتى أني قمت بعمله 8 مرات تقريبا، بعدها لم أعد أستطيع الأكل فعملت منظارا، وتبين أن عندي تقلصات بالمريء فقط، وقمت بعمل فحص إيكو، وفحص مجهود للقلب، وتبين أن عندي ارتخاء في الصمام المترالي، وهو موضوع بسيط، ولكن النفسية لم تتحسن، وأجد صعوبة في أخذ نفس كامل، وعندما أخرجه يخرج مع تنهيدة، ولم يعد يحدث لي انتصاب.
مع العلم أني بعيد عن كل المؤثرات الجنسية، وحتى أحيانا يحدث انتصاب صباحي لا يكون كاملا.
مع العلم أني احتلمت مرتين تقريبا، ولكن الآن منذ شهر لم أخرج المني، وتوقفت عن ممارسة الرياضة منذ شهرين، ولكني مارست المشي لنصف ساعة في يومين، وتعبت تعبا بسيطا لا يذكر، وتوقفت بعدها نهائيا عن ممارسة الرياضة، وقمت بعدها بعمل فحص شامل للدم للكشف عن أي أمراض وكانت- لله الحمد- كلها سليمة.
مع العلم أن زواجي خلال أشهر، وأنا خائف من تسارع النبض خلال علاقتي بزوجتي، وكذلك الانتصاب، وأصبح النبض الآن ليس سريعا، ولكنه قوي أي أنه مع النبضة الواحدة أحس بجسدي يهتز، وكذلك باتت عندي رعشة بسيطة، وأحيانا ضيق نفس، خاصة بعد الأكل.
اليوم ذهبت لممارسة المشي في خلال عشر دقائق تسارع النبض إضافة إلى أني في الفترة الأخيرة أحس بغازات كثيرة، وكذلك أتجشأ كثيرا، وعندي مشاكل في إخراج الفضلات حيث تخرج بقطع صغيرة وبصعوبة بسيطة.
المشكلة الأساسية هي تسارع النبض دون مجهود يذكر، هل هو القولون العصبي، أم ربما الغدة الدرقية؟
آسف على الإطالة، وشكرا.