قدمت في اختبارات كلية طب الأسنان لدورتين، وأخشى من الرسوب مجددا!

0 265

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله

أولا: أشكركم كل الشكر على هذا الموقع الرائع، فجزاكم الله كل خير.

أنا طالب في كلية طب الأسنان، اجتزنا امتحانات الدورة العادية ولم أوفق، وبعدها اجتزت امتحانات الدورة الاستدراكية لكن لم أقدم فيها بشكل جيد؛ لأنني كنت متعبا نفسيا، والآن النتائج على بعد شهر وأنا في هذه الفترة مصاب بخوف وتوتر كبير جدا؛ لدرجة أني لم أعد أشعر بالحياة من حولي سوى أنني انتظر النتائج.

إضافة إلى أن في داخلي إحساسا بأنني سأفشل مائة بالمائة، لدرجة أنني لم أطلع من البيت منذ مدة، وليست عندي الرغبة في كلام أحد.

أرجوكم: كيف يمكن أن تساعدوني، جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن المجال الذي اخترته للدراسة من المجالات الحيوية، والتي تتطلب قدرات عقلية عالية، وميولا دراسية تتناسب وطبيعة المقررات الدراسية؛ وبما أنك ترغب في هذا التخصص فهذا بمثابة الوقود الذي يحرك وينعش هذه القدرات وهذه الميول.

فنقول لك: إن الفشل في أي مرحلة من المراحل الدراسية لا يعني أنك غير قادر على مواصلة الدراسة بل هو تصحيح للمسار، وتجربة يمكن الاستفادة منها في طريقة المذاكرة، وفي كيفية الإجابة على أسئلة الامتحانات.

فالطالب عليه أن يقارن الجهد الذي بذله في مذاكرة المادة بالنتيجة المتوقعة؛ فإذا فعل ما هو مطلوب منه فلا يندم إذا كانت النتيجة غير مرضية، فأنت فعلت ما عليك ولا داعي للتوتر والقلق وكن متفائلا، والآن ما عليك إلا الدعاء فإذا نجحت الحمد لله، وإذا كان غير ذلك أيضا الحمد لله؛ لأنه رب ضارة نافعة.

فأنت لست الشخص الوحيد الذي مر بهذه التجربة، ومؤكد أنك أتقنت المادة أو المقرر الدراسي أكثر وأكثر.

ونرشدك بعدم تضخيم الأمور وإعطائها حجما أكبر من حجمها، والمحمود إنما هو: القلق القبلي أي قبل الامتحان؛ لأنه يعتبر دافعا للمذاكرة والاهتمام، وليس القلق البعدي فإنه لا يفيد في شيء؛ رفعت الأقلام وجفت الصحف.

مع أمنياتنا لك بالتوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات