خروج البول أثناء الركوع أو الجلوس المفاجئ... ما تفسير ذلك؟

0 368

السؤال

السلام عليكم..

أعاني من نزول قطرات بول أثناء الركوع أو السجود أو الجلوس المفاجئ، وأحيانا تكون قطرات البول مصحوبة بسائل، وأشك أن فيه من البول مخزن أو متبق في المثانة، وإحساس بعدم إكمال البول عند التبول.

بماذا تنصحونني، وشكرا؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ mehdi حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فعادة ما تكون هذه الأعراض بسبب احتقان البروستاتا (Prostatic congestion )، والاحتقان ينتج عن كثرة الاحتقان الجنسي أو كثرة تأجيل التبول، أو التهاب البروستاتا أو الإمساك المزمن أو التعرض للبرد؛ حيث إن احتقان البروستاتا يؤدي إلى شعور غير مريح في منطقة العجان (بين الخصية وفتحة الشرج) والأماكن المحيطة بها بسبب امتلاء الخصية بالدم, كما أن احتقان البروستاتا يؤدي إلى حجز قطرات من البول في عنق المثانة، وبالتالي يكون هناك شعور بعدم الإفراغ الكامل، بالإضافة إلى نزول البول على شكل خطين, ويمكن أن تنزل هذه القطرات في أوقات غير مناسبة أو تسبب الشعور بالرغبة المتكررة للتبول.

كما أن احتقان البروستاتا يؤدي إلى زيادة إفراز المذي والودي؛ مما يؤدي إلى نزولهما في أي وقت، كذلك يزيد الاحتقان من سرعة القذف، فلا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وتفادي التعرض للبرد الشديد أو الإمساك، ويمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل: Peppon Capsule كبسولة كل ثمان ساعات، أو البورستانورم أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا، مثل الـ Saw Palmetto و الـPygeum Africanum وال Pumpkin Seed فإن هذه المواد طبيعية، وتصنف ضمن المكملات الغذائية, وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة (أي عدة أشهر) حتى يزول الاحتقان تماما.

وليس المطلوب فقط الابتعاد عن العادة السرية، ولكن الابتعاد عما يثير الغريزة, أما الإثارة مع عدم التفريغ فهي مضرة كذلك.

وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات