السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أنا فتاة عمري 18 سنة، ليست لدي الثقة بنفسي، ولست اجتماعية؛ لا أستطيع تكوين صداقات، وليس لدي الخبرة والأسلوب اللبق في الحديث مع الناس، يتقلب مزاجي بسرعة، وأشعر دائما بالتردد والتسرع عند اتخاذ القرارات، والخجل الشديد وتصرفاتي تكون غير متزنة، وأشعر بأن شخصيتي في الخارج ليست هي عندما أكون في المنزل.
كما أشعر بعدم رغبتي في أداء الصلوات، وأنها هم ثقيل علي، وأشعر بالإجهاد عند أدائها، ولا أعي ما أقوله فيها، كما أنني أمارس العادة السيئة، وحاولت بشتى الطرق التخلص منها ولا أستطيع السيطرة على نفسي.
باختصار: أشعر بأن حياتي ليس فيها أي فائدة ولا هدف، ولا تختلف عن حياة البهائم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ إيلاف .. حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
يبدو أنك تعانين من عدم الاستقرار النفسي؛ فالأمر يتطلب منك الاجتهاد في الإصلاح الداخلي، وإعادة ترتيب طرق إشباع الحاجات النفسية والبيولوجية، وتنمية المهارات الشخصية والاجتماعية.
فنرشدك بالآتي:
1- تحسين وتقوية العلاقة مع الخالق؛ وذلك بإتباع أوامره واجتناب نواهيه، فالصلاة صلة بين العبد وربه وهي مفتاح للسعادة، وتنهى عن الفحشاء والمنكر، وعدم الاهتمام بها والتكاسل في أدائها مجلب للتعاسة والشقاء.
2- عدم التعرض للمؤثرات التي تهيج الغريزة الجنسية، ومحاولة ملء الفراغ بما هو مفيد، وعدم الجلوس لوحدك لفترات طويلة.
3- العزيمة والإصرار على عدم الاستجابة للأفكار السلبية، ومحاولة تجاهلها وتذكر الأضرار الصحية والنفسية الناتجة عن ممارسة هذا السلوك.
4- التدريب على الإنصات الجيد للآخرين أثناء المحادثة، ومحاولة إلقاء الأسئلة والتعليق على محتوى المحادثة بينك وبين من تألفين.
ولمزيد الفائدة يراجع:
• أضرار هذه العادة السيئة: (2404 - 3858 - 24284 - 24312 - 260343).
• كيفية التخلص منها لمن ابتلي بها: (227041 - 1371 - 24284 - 55119).
• الحكم الشرعي للعادة السيئة: (469 - 261023 - 24312).
وفقك الله لما فيه الخير.