السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا متزوجة من ثلاثة شهور، ولم يحدث حمل حتى الآن، ودورتي منتظمة -الحمد لله-، لكن مشكلتي أن الدورة هذا الشهر تأخرت عن موعدها بيومين، وصاحب هذا ألم شديد مع كل أعراض الحمل، لكن نزل علي دم لونه فاتح يختلف عن دم الدورة، وتوجد إفرازات بنية تميل للاسمرار، أرجو التفسير.
وشكرا جزيلا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ sara حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
لا داعي للتوتر والقلق، لأنهما سبب رئيسي في تأخر الحمل، وتأخر الدورة، لأن القلق والتوتر يؤثران على منظومة الهرمونات المسؤولة عن حدوث الدورة الشهرية، وتأخر يومين أو تقدم يومين يحدث بشكل طبيعي، ولا يؤثر ذلك على الدورة الشهرية، ولا على الإخصاب، والدم الفاتح وما يليه من إفرازات بنية اللون، هي أيضا بقايا لكرات دم حمراء تحدث بعد نزول الدم، ويحدث هذا عند حدوث خلل بسيط في التوازن الموجود بين هرموني الإستروجين والبروجيستيرون، المسؤولين عن بناء بطانة الرحم.
وكون دورتك منتظمة -ولله الحمد- فالأمر طيب -إن شاء الله-، وعليكم بالصبر والدعاء، لأن التبويض يحدث كل شهر من مبيض مختلف، ويجب الانتظار حتى مرور العام الأول من الزواج قبل التفكير في إجراء أي تحاليل أو أشعة، فقط نستمتع بحياتنا، ونترك التوتر والقلق، ويكون تركيز الجماع في الأسبوع الأوسط من الدورة، لأن الأسبوع الذي يلي الغسل من الدورة، والأسبوع الذي يسبق الدورة الجديدة، لا يحدث فيهما حمل، والحمل يحدث فقط في الأسبوع الأوسط من الدورة.
مع الأخذ في الاعتبار موعد التبويض، إما بالحساب من خلال حساب عدد أيام الدورة، فمثلا في الدورة التي تكون 28 يوما، يكون موعد الإباضة في يوم 14 من بداية الدورة، أو أن نعمل سونارا على المبايض في منتصف الدورة، لنعلم حجم البويضة التي خرجت من المبيض، وحجمها يكون ما بين 18-22 ملم، وهي البويضة القابلة للتخصيب، والسونار أدق طبعا من الحساب بالأيام.
وفقكم الله لما فيه الخير.