السؤال
أعاني من موضوع التفكير المستمر، والقلق الذي ينتابني في مواقف محددة، وخصوصا في المحاضرات الدراسية (بطبيعة الحال ليست كل المحاضرات) إنما المحاضرات التي يغلب عليها التفاعل، ووجوب الكلام، والتحدث، وأحيانا الخروج أو إلقاء الكلام.
أما عن هذه الأفكار فهي أفكار مستمرة تحدثني بأني غير قادر على التحدث بطلاقة، الآن سأتوقف في كلامي، وسوف أجد صعوبة في المتابعة، وعادة (ليس دائما) تكون مصحوبة بخفقان في القلب.
وأحيانا فعلا أجد صعوبة في الكلام، حيث إنه تحدث عندي وقفات في كلامي -خاصة كما ذكرت لكم في المحاضرات أو عند التحدث مع أشخاص مرموقين- وأحيانا أخرى خاصة مع العائلة والأصدقاء، أتكلم وأتحدث بصورة طبيعية.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ baker حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
يبدو أنك تعانين من الرهاب الاجتماعي، وهناك علاج دوائي يمكن أخذه من الطبيب النفسي، وأيضا علاج سلوكي يمكن تطبيقه مع المعالج النفسي، فنرشدك لممارسة تمارين الاسترخاء العضلي، وأيضا يمكن التدريب على الآتي:
- التحدث أمام المرآة، ولاحظ حركات الوجه وتعبيراته أثناء الحديث على الأقل مرتين في اليوم.
- قم بتجهيز موضوع في أي مجال، وقم بإلقائه في غرفتك الخاصة أو في مجلسكم مخاطبا المقاعد أو الكراسي فقط.
- كرر هذه عدة مرات، وبعد إتقان ذلك حاول التحدث أمام مجموعات صغيرة من الناس كالزملاء والأصدقاء.
- إذا وجدت فرصة للتطوع بتدريس طلاب في المراحل الدنيا أغتنمها لأنها تكسبك الثقة بالنفس.
وانظر هذه الاستشارات المرتبطة: (269653 - 277592 - 259326- 264538 - 262637).
وفقك الله وسدد خطاك.