السلام عليكم ورحمة الله

كل الشكر والامتنان للموقع المتميز, وأسأل الله أن يكون في ميزان حسناتكم.

مشكلتي هي أني أعاني من صعوبة في إخراج البراز، والإحساس بحاجة للتبرز دون فائدة أحيانا كثيرة, خاصة الفترة الأخيرة ﻻ أشعر بالحاجة للتبرز, وإنما أشعر بتعب كنعاس ودوخة، وقتها أعلم أنني بحاحة للتبرز, أشعر بوجود "كتلة" في فتحة الشرج باستمرار، وصرت أتحسسها, وأضغط عليها فيخرج البراز.

وأحيانا ﻻ أحتاج لذلك، فيخرج البراز لوحده، لكن أشعر بوجود براز لم يخرج.

المشكلة تفاقمت إلى البول، فأنا لا أحس باكتمال تبولي, وأحتاج للعودة للحمام، وأشعر بألم كالمغص أسفل البطن، وأحيانا أحس بخروج قطرات البول, وهو أمر مزعج للصلاة.

الفترة الأخيرة صرت أحس بدوخة أول ما أقف وأتحرك، وخوفي منعني من عمل عملية تنظير من قبل أكثر من سنة.

أتمنى الإجابة بكل شفافية كما عودتمونا, مع العلم أنني مدخن أرجيلة منذ سنوات.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ hussam حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

حسب ما ذكرت في الاستشارة فإن لديك إمساكا مزمنا, وقد أشرت إلى أنك منذ أكثر من سنة لم تقبل بإجراء التنظير للقولون، وحسب الأعراض التي تذكرها في الاستشارة من الشعور بكتلة في فتحة الشرج، ومن أعراض الدوخة والتعب بسبب الإمساك، وأنه بسبب الإمساك المزمن فإن هناك ارتفاعا للضغط داخل البطن؛ مما يؤدي لخروج قطرات من البول لا إراديا أحيانا.

لذلك أنصحك يا أخي بالمتابعة مع طبيب مختص بالأمراض الهضمية، وإجراء التنظير للقولون؛ لمعرفة سبب الإمساك, وإن شاء الله يكون السبب بسيطا وسليما، ويكون العلاج سهلا بإذن الله, لأن التأخر بالعلاج والإمساك مزمن؛ فهذا سيؤدي مع الوقت لبعض التأثيرات الجانبية كالبواسير, والشق الشرجي, ودوالي الصفن (الخصية), واضطرابات بالشوارد (الأملاح) في الجسم كالصوديوم والبوتاسيوم.

وأحيانا يمكن أن يؤدي ذلك للفتق, أو زيادة أعراض الفتق إن كان موجودا من قبل, وحاليا إلى أن تقابل طبيب الهضمية أنصحك بالإكثار من تناول الخضار الطازجة، ومن شرب العصائر الطازجة, والإكثار من شرب الماء، والانتظام بدخول الحمام للتبرز، والتخفيف من شرب الشاي، ومن تناول الرز والبطاطا والجبنة واللبنة؛ لأن هذه الأطعمة تزيد من الإمساك.

والله ولي التوفيق.