جاءني نزيف فاستخدمت مثبتات للحمل فنزلت إفرازات هل تؤثر على الحمل؟

0 478

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا حامل ولأول مرة، في الأسبوع الثالث عشر، في بداية الأسبوع التاسع جاءني نزيف وانقطع، ثم جاء مرة أخرى ومكث يوما وانقطع.

ذهبت للدكتورة فوصفت لي مثبتات، واستمررت فيها، وبعد عشرة أيام ذهبت إليها مرة أخرى، وقالت: إنني أعاني من تقلصات، ووصفت لي أيضا مثبتات وفيتامين(e) وحمض الفوليك، لكن الآن أعاني من إفرازات بنية اللون، وهي ما يضايقني.

سؤالي هو: ما هي أسباب هذه الإفرازات، وهل لها أي تأثيرات على الحمل، أرجوكم أفيدوني وما هو العلاج؟ وهل يمكن أن أمارس الحياة الزوجية مع زوجي الآن أم هو خطير علي؟ وما الواجب علي فعله؟

أرجوكم أفيدوني بأسرع وقت، لأني محتاجة للحل بسرعة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ nahed حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بداية: يجب متابعة الرحم في هذه المرحلة بالسونار للوقوف على حيوية الجنين، من حيث: القياسات الخاصة بالجنين في هذا العمر، وحالة المشيمة، وهل هي في مكانها الطبيعي أم مشيمة جانبية أو قريبة من عنق الرحم؟ وعند تقدم نمو الجنين والمشيمة يحدث شبه انفصال بين المشيمة وجدار الرحم، ويحدث النزيف، هذا طبعا سبب من بين الأسباب التي تؤدي إلى حدوث النزيف.

ومن بين الأسباب الأخرى: حدوث ضربات أو عنف على البطن، بسبب حمل أشياء ثقيلة، أو جماع عنيف، أو ضربة مباشرة على البطن، أو وجود ضعف في عنق الرحم يؤدي إلى حالة النزيف، أو وجود أمراض في الدم تمنع التخثر، وتساعد على وجود حالة من السيولة والنزف المتكرر.

العلاج الآن: يعتمد على وجود الجنين في حالة حيوية جيدة، مع منع السبب من حيث عدم رفع أو حمل أشياء ثقيلة، ومن بين ذلك الجماع في الفترة القادمة؛ حيث إن الجماع في هذه الحالة يزيد من فرص الإجهاض الحتمي، وفي حال وجود مشكلة في الجنين يجب التوقف عن تناول المثبتات، وإعطاء فرصة للجنين بالنزول بشكل طبيعي، أو من خلال منشطات الولادة.

أما في حالة حيوية الجنين: فيجب متابعة المثبتات، والمتابعة مع الطبيبة بالسونار، والراحة في الفراش مع الحركة العادية في المنزل، والتوقف مؤقتا عن الجماع حتى مرور هذه المرحلة الحرجة، ثم يمكن الجماع في أوضاع غير عنيفة، مثل: أن تعتلي الزوجة زوجها مع عدم الضغط والعنف.

وفقكم الله لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات