السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزي الدكتور: تحية طيبة، أنا أبلغ من العمر 21 عاما، القوة الجنسية لدي جيدة والحمد لله، ولكن في الفترة الأخيرة ظهر عندي حصى في الحالب ولم أكن أعلم بها.
ذهبت عند الدكتور وعرضت عليه مشكلتي، فظن أن المشكلة التهاب في البروستاتا، وقام بفحص البروستاتا يدويا، ووجد أن البروستاتا سليمة، المهم عملت أشعة وتحاليل، وتبين أن لدي رمل مع البول، وأيضا حصاة في الحالب، فكتب لي على أدوية لإذابة الحصاة والرمل.
بدأ الألم يزول، ولكن بعد ممارستي للعادة السرية لم أحس بمتعة أبدا، والسائل نزل بشكل قليل ومتجمد، ولونه أصفر وشديد الصفرة، فهل هذه الحالة طبيعية أم ماذا؟ وشكرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ mohamad حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
عادة ما تكون هذه الأعراض بسبب علاج الحصوات الذي قد يؤثر على السائل المنوي، ويكون هذا الأثر مؤقتا، ويزول بعد توقف العلاج.
والأملاح قد يكون سببها هو: زيادة تناول الأطعمة التي تحوي الأملاح، أو قلة شرب الماء، أو أن الكلية ترسب الأملاح لعيب فيها.
ولذلك يجب مراعاة أنواع الطعام المتناولة، وزيادة كمية الماء المتناولة حتى يتم إخراج لترين من البول يوميا، أو حتى يصبح لون البول مثل الماء.
إن أملاح الأوكسالات: تكثر في المانجو والطماطم و الفراولة, أما أملاح اليورات: فتكثر في البروتينات الحيوانية والنباتية؛ ولذلك ينصح بالاعتدال أو التقليل من هذه الأطعمة.
كما ينصح: بكثرة تناول الماء الذي يؤدي إلى إذابة الأملاح، ويمكن تناول فوار يورى سلفين لأملاح اليورات، وفوار إبيماج لأملاح الأوكسالات، و إذا زادت أملاح اليورات وحمض اليوريك في الدم فيمكن تناول أقراص زيلوريك.
عند الصيام يجب تجنب التعرض للحرارة والعمل في جو مكيف, والسهر حتى الفجر لشرب كوب ماء كل نصف ساعة لتعويض الفاقد من الماء أثناء النهار.