متدينة ومن عائلة محترمة لكنها نحيفة!!

0 306

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا مقدم على الخطوبة -إن شاء الله- من فتاة متدينة، خجولة، ومن عائلة محترمة, والمشكلة أني عندما نظرت وجلست معها في الرؤية الشرعية لم أثر جنسيا أو أفكر بجسدها، وإنما انجذبت لحيائها وخلقها، مع العلم أن وجهها جميل، وبيضاء، ولكنها نحيفة، وهذا يقلقني من الناحية الجمالية، ولا أدري هل أكمل الخطوبة أو أفسخها؟ مع أني بدأت أقتنع بها بعض الشيء.

ثانيا: من الناحية الطبية: أنا عمري في أواخر الـ28، مارست العادة السرية منذ أن بلغت، وأنا على اقتناع أن تركها ليس بالسهل، ولكني أعتقد أنها أحدثت في بعض المشاكل، من احتقان جنسي، والتهابات بالبربخ.

ذهبت لدكتور مسالك بولية، ووصف لي مضادا للاحتقان، وقال لي: هذا شيء طبيعي، وسييختفي بعد الزواج.

لا أريد أن أظلم بنت الناس، وأظن أن العادة السرية أثرت في نفسيا وجسديا، فكيف أفعل لكي أتأكد أني بصحة جيدة، وأني سأقوم بالواجب الغريزي كما يجب؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ mostafa حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

ونعم ما اخترت، فاظفر بذات الدين تربت يداك، فالحشمة والاحترام والحياء أهم ما يميز المرأة، أما الإثارة الجنسية؛ فلا تأتي هكذا من أول لقاء، وفي ظروف القلق والاضطراب، ورهبة اللحظة، وعندما يأويكما في المستقبل سقف واحد، وفرش واحد، وفي وجود الطمأنينة والأمان؛ هناك سوف تتفجر العواطف من الجانبين.

أما موضوع الاحتقان من ممارسة العادة السرية؛ فمصيره إلى التحسن عند التوقف عن ممارسة العادة، وكل ما يثير الشهوات، فلا تقلق في هذا الشأن، واثبت على ما ساقه الله لك من نصيب، وكما قال الشاعر:

ليس الجمال بأثواب تزيننا *** إن الجمال جمال العلم والأدب

بارك الله لك في ما أعطاك، وبالرفاء والبنين إن شاء الله.

مواد ذات صلة

الاستشارات