السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد تم تفريغ حمل عنقودي جزئي قبل 6 أشهر، ولكن الدم استمر بالنزول لمدة 3 أشهر بعد عملية التفريغ، ثم احتجت إلى إعادة العملية مرة أخرى - ولله الحمد -، وبعد عملية التنظيف الثانية توقف الدم، وأصبحت أموري جيدة، وأخذت حبوب منع الحمل لمدة 6 أشهر، ولقد تركتها الآن، وبدأت بمحاولة الحمل، لأن زوجي يريد أن أحمل، ولأن الدكتورة قالت له: بأن مدة 6 أشهر كافية، وأنني الآن أستطيع محاولة الحمل.
سؤالي:
- هل فعلا أن مدة 6 أشهر كافية كما قالت الدكتورة؟
- وهل يوجد خطر علي إذا حملت الآن؟
- وهل إعادة عمل عملية الكورتاج مرة أخرى تضر أم تفيد في التخلص نهائيا من الحمل العنقودي وخلاياه؟
وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Maya حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ستة أشهر تعتبر مدة كافية بعد حدوث الحمل العنقودي الجزئي، ولكن العبرة بتحليل الدم لهرمون الحمل لثلاث مرات متتالية، ويجب أن تكون نسبة الهرمون صفر في كل مرة للاطمئنان على أن الجسم تخلص نهائيا من آثار الحمل العنقودي، ووجود نسبة ولو قليلة من هذا الهرمون يشير إلى وجود آثار للحمل العنقودي.
وعمليات التنظيف الهدف منها إزالة بقايا وخلايا بطانة الرحم، وهي مفيدة بالطبع، وهذا يؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية في بطانة الرحم؛ مما يساعد على توقف النزيف.
وتناول حبوب تنظيم الأسرة لمدة 6 أشهر كفيل بتنظيم الدورة وبناء بطانة رحم جيدة، ولا مانع من محاولة الحمل.
والحمل العنقودي يحدث بسبب تخصيب بويضة واحدة بحيوانين منويين في نفس الوقت، وهذا لا يتكرر كثيرا - إن شاء الله -.
حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك إلى ما فيه الخير.