لون وجهي يتغير بين السمرة والبياض.. أفيدوني

0 388

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

مشكلتي هي الثقة بالنفس والخوف، فأي مشكلة تحصل لي أفكر فيها سواء كانت مشكلة صغيرة أو كبيرة، وعندي مشكلة أخرى، وهي في الوجه فلون وجهي متغير أحيانا يكون أسمر، وأحيانا يكون أبيض، وأحيانا أسمر خفيفا، ويكون باهتا.

أرجوكم أفيدوني.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ moon حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

بالنسبة لنضارة البشرة والمحافظة عليها من التغيرات الصبغية وكيفية الاهتمام بها بشكل مثالي، فإليك النصائح التالي ذكرها:

- الاهتمام بالصحة العامة الجيدة، والتأكد من عدم وجود أمراض أو مشكلات تؤثر عليها مثل الأمراض المزمنة، الحميات الغذائية الغير صحية ونقص تناول البروتين في الوجبات، نقص الحديد أو نقص عدد كرات الدم الحمراء و الأنيميا، تناول بعض الأدوية، التوتر والقلق وغيرها وتدارك وعلاج أيا من تلك المشكلات إن وجدت لا قدر الله.

- الاهتمام بالتغذية الصحية، ولا بد أن تحتوي على كمية مناسبة من البروتينات الحيوانية، والفيتامينات والمعادن و بالأخص التي تحتوي على فيتامين A مثل الجزر، والسبانخ والمشمش وفيتامين C مثل البرتقال والفراولة والطماطم، وشرب كمية كافية من الماء يوميا.

- الاهتمام بممارسة الرياضة لتنشيط الدورة الدموية للجلد.

- تجنب التوتر والقلق، وأخذ قسط كاف من النوم يوميا من الأمور المهمة للصحة ونضارة الجلد.

- تجنب التعرض للعوامل البيئية الضارة مثل التدخين.

- غسيل الوجه مرة صباحا و مرة مساء يوميا، باستخدام منظف جلدي لطيف مناسب لنوع بشرتك لتنظيف الوجة من الأوساخ والدهون.

- تجنب التعرض للشمس فترات طويلة واستعمال كريم الحماية من الشمس صباحا يوميا.

- ترطيب الجلد باستمرار وبالأخص بعد غسيل الوجه والاستحمام.

اتباع هذه التعليمات، وبالأخص الحماية من الشمس كاف في سنك المبكرة، ويمكن مع التقدم في السن في الثلاثينات إضافة بعض أنواع الكريمات المسائية التي تجدد البشرة، وتقاوم ظهور علامات تقدم السن.

وفقكم الله وحفظكم من كل سوء.

_____________________

انتهت إجابة د. محمد علام استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية، وتليها إجابة د. علي أحمد التهامي استشاري نفسي إكلينيكي.

يبدو أن مشكلتك ترجع إلى حساسيتك الزائدة وتقييمك للأمور الحياتية بطريقة غير واقعية، فخوفك ناتج عن تصورك اللاواقعي للأحداث، وعدم تقييمك الصحيح لها.

وللتغلب على ذلك حاول تبسيط الأمور والمشاكل، وذلك بتحليل مضمونها تحليلا دقيقا، مثلا إذا حدث لك موقف معين، فاسأل نفسك هذه الأسئلة: ما هي نيتي أو قصدي وقت حدوث هذا الموقف، أو هذه المشكلة؟ هل كانت خيرا أم شرا؟ ما هي نوايا الآخرين الذين كانوا معي في الموقف أو المشكلة؟ ما هي الأسباب التي أدت إلى ذلك؟ هل هي أسباب مشروعة ومنطقية؟ هل نظرت إلى الموضوع نظرة شاملة؟ هل تحررت من هوى النفس عندما حكمت على ذلك الموقف؟ هل التمست العذر لمن سبب المشكلة؟ وهل سامحت المخطئ؟ وهل اعتذرت إذا كنت أنت المخطئ؟

وهكذا أخي الكريم فإجابتك على مثل هذه الأسئلة يجعلك غير نادم على ما فات ومستقر في قراراتك بعيدا عن الوساوس والمخاوف.

موضوع تغيير لون الوجه إذا لم تكن هناك أسباب طبية وكان مؤقتا فربما يرجع ذلك للحالة النفسية التي تمر بها؛ لأن تدفق الدم في الشعيرات الدموية للوجه يجعل الوجه محمرا في حالات القلق والخجل والغضب وغيرها من الانفعالات. والأفضل مراجعة أطباء الجلدية للتأكد من ذلك.

ثبت الله قلبك ووفقك لما يحبه ويرضى.

مواد ذات صلة

الاستشارات