السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رزقت منذ أربعين يوما بطفل، وقد أجريت له عملية الختان منذ أسبوع، وعندما كشف عليه الطبيب قال: بأن عنده عيب خلقي، حيث أن الجلد المغطي للعضو الذكري متصل بكيس الصفن، بحيث لا يوجد جلد ملتصق بالعضو من جهة الخصية، وأخبرنا بأن عملية الختان سيكون بها غرزتين في الخصية، ولكن بعد عمل الختان وفك الشاش؛ وجدت بأن جزءا من جسم العضو ظاهر من جهة الخصية، فهل هذا الأمر طبيعي في مثل هذه الحالة؟ وهل لها أضرار على المدى البعيد؟
كما أن الطبيب طلب مني أن أجلس ابني في ماء به مطهر سافلون من أجل أن تفك الغرز، ولكن إلى الآن لم تفك الغرز، كما أن الطبيب كتب له كتافلام قطرتين مرتين يوما، فمتى أتوقف عن استخدامه؟ وهل له أضرار، وهل خروج مادة صفراء أسفل العضو دليل على حصول التهاب، أم هي بسبب الجزء المكشوف؟
أرجو أن أكون قد أوضحت الحالة.
وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إبراهيم حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
بالطبع بعد عملية الطهارة يكون هناك جزء مفقود من الجلد، وهو يحتاج إلى العناية حتى يلتئم، ووجود المادة الصفراء تحدث مع الجروح التي يفقد فيها جزء من الجلد، ويحتاج الجرح للعناية عن طريق التنظيف بمحلول الملح والبيتادين ( للغيار على الجروح )، ويمكنك استخدام بخاخ مضاد حيوي للجروح مثل (Bivacin)، كما أن الغرز التي يستخدمها الأطباء في مثل تلك الحالات غرز من النوع التي تذوب تلقائيا ولا تحتاج للإزالة، وتأخذ فترة من الزمن من أيام إلى أسابيع قليلة.
والنصيحة هي: أن لا تستخدم نقاط الكتفلام في مثل تلك العمر الصغيرة، فهي غير مسموح استخدامها للأطفال تحت عمر السنة، ولا داع لأي مسكنات، وإن لزم نستخدم البارسيتامول مثل نقاط السيتال.
بالطبع لا أستطيع التعليق أكثر من هذا، لأن ذلك سيتطلب فحصا للطفل، ولكن لا يبدو لي من الأمر أنه مقلق، -وإن شاء الله- سيكتمل شفاء طفلك.
والله الموفق.