عظمة مثانتي بارزة جداً بشكل يحرجني، هل يوجد حل لتصغيرها؟

0 425

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا طالبة جامعية، وبعمر 20 سنة، لدي مشكلة غريبة تعقدني منذ أن كنت صغيرة، عندي عظمة عند منطقة المثانة، بحيث تبرز مثانتي بشكل محرج جدا، هي شبيهة بعظمة الحوض في بروزها، لكنها تشكل شكل مثانتي، حتى عندما أرتدي الملابس تظهر وكأنني رجل، وتبرز أكثر شيء عندما أستلقي على ظهري، تبرز بشكل محرج جدا، وأنا هنا أضع وسادة على مثانتي حتى لا يراها أحد من أهلي، وأصبحت متعقدة أنظر للفتيات كيف يستلقين ويلبسن ما يحببن ولا يبرز منهن شيء، ولكن أنا لا أستطيع لأنها بارزة، ومنظرها وهي تحت الملابس كمنظر مثانة الرجل البارزة.

أرجوكم ساعدوني، هل هناك حل لتصغيرها أو لجعلها لا تظهر؟ أرجوكم أصبحت أحس أني كرجل ولست امرأة! ولكن هي عظمة، ماذا علي أن أفعل؟ عند ما أخبرت أمي بالأمر أخبرتني أن هذا الشيء طبيعي، ولكن لا أحس أنه طبيعي لأنه لا توجد امرأة في العالم مثلي.

بالمناسبة أنا مخطوبة وجدا محرجة، أخاف أن يكرهني زوجي عندما يراني لست طبيعية، هل سيلاحظ زوجي هذا الشيء أم لا؟ هي مجرد عظمة ولا يوجد بها ألم فهي كباقي العظام.

وأشكركم على مساعدتي جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سارة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

توقعي أن ما تشتكين منه ليس بروزا في عظم العانة الذي يقع أمام المثانة، فعظم العانة هو عظم مسطح لا يحتوي على بروزات، بل أظنك قصدت عظما آخر يسمى (عظم الحرقفة)، وهو عظم مزدوج يشكل جزءا من عظام الحوض في الجانبين، وعظم الحرقفة يحتوي نتوءا بارزة عظمية كبيرة تقع في الجانبين، وإلى الأمام قليلا، وتسمى (الحدبة الوركية)، وهي التي أظنك تشعرين ببروزها.

إن شكل العظام في كل الجسم، وما تحتويه من علامات أو نتوءات، له علاقة بالوراثة، والوراثة لا تأتي فقط من الأم والأب، بل تأتي أيضا من الأجيال السابقة لهما، لذلك أقول لك بأن وجود مثل هذا البروز هو أمر طبيعي جدا، والشعور به هو أمر طبيعي خاصة عند الاستلقاء على الظهر، لكنه قد يكون واضحا عندك بنسبة أكبر بسبب وجود هذه الصفة في عظام الحرقفة في عائلتك، وأيضا بسبب نقص الوزن، فالملاحظ أن وزنك أقل من المعدل المقبول لطولك بحوالي 10 كلغ، وفي الأشخاص النحيلين يمكن جس وحس الكثير من العلامات التشريحية التي لا يمكن جسها وحسها في الحالة الطبيعية.

لذلك إن قمت بزيادة وزنك ليصبح بالمعدل الطبيعي المقبول، فإن هذا البروز سيتغطى بالشحم، وسيخف شعورك به عند الاستلقاء، لكنه حتما لن يختفي تماما، كما أنه لن يؤثر على زواجك مطلقا، وأنصحك بأن تقبلي بنفسك على ما هي عليه، وأن تشكري الله عز وجل أن من عليك بنعمة الصحة والعافية، والتي نتمنى دوامها عليك.

مواد ذات صلة

الاستشارات