السلام عليكم

عمري 31 الطول 169 والوزن 66 ، غير مدخن في الوقت الحالي، كنت أدخن بالمرحلة الثانوية لمدة سنتين بشكل خفيف، ودخنت السنتين الماضيتين وتركته قبل شهر.

في شهر 5 من هذه السنة الهجرية أحسست بألم في منتصف الصدر يميل قليلا للجهة اليمنى، وبعض الأحيان للجهة اليسرى.

أحس بآلام مع الحركة أو عند قبض القفص الصدري أو الانحناء أو الجلوس بطريقة غير صحيحة، وأحس بألم أيضا عند القيام من النوم، وبالتحديد عند لبس الثوب، والتي أشرت أحس بآلام، يعني مع رفع اليدين وتحريكها.

استمر الألم لمدة شهر، راجعت العيادة الصدرية، وعملت تخطيطا للقلب، وأشعة للصدر، وقال الدكتور: إني سليم والحمد لله، قبل ما أكشف كنت أعاني من القلق والخوف والاكتئاب، بسبب الألم، وبعد ما طمأنني الدكتور ارتحت وراح الألم.

قبل شهر رجع الألم، وتعبت نفسيا أكثر من إحساسي بالألم، أحس بألم في منتصف الصدر، يميل قليلا جهة اليسار، أغلب شيء أحس بألم مع الحركة، وإذا استيقظت من النوم.

الآن ومنذ شهر قريبا خف الألم، والحمد لله، وبقي أثر بسيط وهو ألم في الإبط اليسرى، يمتد إلى اليد اليسرى، وأحس بتنمل في اليد اليسرى، وأنا أوسوس، وجاءني اكتئاب وضيق، بسبب الألم، مع أنه بسيط.

ما رأيكم؟ أحتاج منكم توضيحا عن أسباب هذا الألم، هل له علاقة بالقلب أو الرئتين أو شيء داخلي أم هو التهاب بعضلات وعظام الصدر؟ وما هو العلاج؟ وأي عيادة أراجع لو استمر الألم؟

وشكرا جزيلا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

لابد وأن الأطباء الذين فحصوك وأجروا لك الفحص الطبي، والتصوير والتخطيط قد أكدوا لك أن الألم ليس من القلب، وليس من الرئة، وأن هذا الألم من جدار الصدر، وبالتحديد من المفاصل بين الأضلاع، والغضاريف الأمامية أو بين الغضاريف الأمامية وجدار الصدر.

يستطيع الطبيب الفاحص أثناء الفحص تحديد مكان الألم بالتمام، فآلام عضلات الصدر يمكن أن تزيد مع الحركة، وفي وضعيات معينة، إلا أن مكان الألم يكون في العضلات، وليس مكان المفاصل.

هذه الآلام يمكن أن تأتي بعد التهاب في الصدر، أو تعرض لهواء بارد أو نتيجة السعال الشديد، وأحيانا لا يكون له سبب.

والعلاج يكون بالأدوية المسكنة لعدة أسابيع، حتى يتحسن الألم تماما، وقد يتحسن لوحده، وإن عاد فالعيادة التي لا بد أن تراجع بها هي عيادة الروماتيزم.

وبالله التوفيق.