السؤال
السلام عليكم
لماذا في قاعة الولادة أحيانا يعطى فاليوم، فيكون منوما في حالة تسمم الحمل، وأحيانا يعطي في الفخذ فيسبب اكتمال اتساع عنق الرحم، كيف ذلك؟
علما أن المرأة لا تنام في الحالة الثانية؟
السلام عليكم
لماذا في قاعة الولادة أحيانا يعطى فاليوم، فيكون منوما في حالة تسمم الحمل، وأحيانا يعطي في الفخذ فيسبب اكتمال اتساع عنق الرحم، كيف ذلك؟
علما أن المرأة لا تنام في الحالة الثانية؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ همسات حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فاليوم valium diazepam هو من فئة الأدوية التي تسمى (Benzodiazepine)، وله في الواقع عدة استخدامات، وليس استخداما واحدا فله القدرة على بسط العضلات skletal muscles ، والتي تعتبر عضلة الرحم إحداها، وبالتالي يساعد في ارتخاء عضله عنق الرحم، فيساعد في توسيع عنق الرحم ليسهل خروج الجنين.
ويستخدم أيضا في علاج حالات القلق والعصبية والتوتر والاضطرابات المصاحبة لحالة الولادة، وكذلك يمكن أن يستخدم لأسباب أخرى مثل قلة النوم وفي تخفيف الألم.
حالة تسمم الحمل من بين الحالات التي يستخدم فيها فاليوم لمنعه من التشنجات المتوقعة مع هذا المرض، ولكن استخدامه يجب أن يتم تحت إشراف طبي كامل؛ لأنه يجب استخدامه في الفترة التي تسبق الولادة مباشرة حتى لا يعبر المشيمة، ويصل إلى الجنين ويترك آثارا جانبية عليه وعلى دورته الدموية.
وله استخدامات طبية كثيرة بالإضافة لاستعماله الشائع للقلق والأرق، ويعطى هذا الدواء لإرخاء العضلات، ولتخفيف النوبات الصرعية (Epileptic seizures) ويستعمل الديازيبام أيضا بحقن وريدي لتهدئة المرضى قبل العمليات الجراحية الكبرى.
حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك إلى ما فيه الخير.