السؤال
السلام عليكم
أسعد الله أوقاتكم، أنا صاحب الاستشارة 2187609، حيث ذكرت مسبقا بأن الأرق يصاحبني، لكن هذه الأيام مع الأرق أستيقظ بعد نوم ساعتين وقلبي ينبض بسرعة لمدة دقائق، وبعدها يرجع لوضعه الطبيعي، مع خوف بسيط لا يذكر، أرجو ارشادي.
وهل للغدة دور في ذلك؟ وما هو تشخيصكم لحالتي؟ كذلك أنا أستخدم نيكسون20، فهل أستمر عليه وإلى متى؟ وهل له أضرار جانبية؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
علاج الأرق ليس بالصعب، لكنه يتطلب إرادة وعزما وإصرارا، والصحة النومية الآن أصبحت من العلوم الكبيرة جدا، ومن أفضل طرق تحسين النوم هي ممارسة الرياضة في أثناء النهار، وعدم النوم النهاري، وعدم تناول الشاي والقهوة أو المنبهات بعد الساعة السادسة مساء، وتثبيت وقت النوم، وإغلاق التليفون عند النوم، والحرص على أذكار النوم.
هذه أسس رئيسية بسيطة لكنها مهمة.
بالنسبة لموضوع تسارع ضربات القلب بعد اليقظة: هذا موجود لدى بعض الناس، ولا نعتبرها حالة مرضية، أعتقد أنك حين تكون مسترخيا يكون ضغط الدم في حالة انخفاض، وحين تنهض وتستيقظ يزيد هذا الانخفاض، ويقل الدم قليلا من الدماغ، لذا يعوض القلب ذلك بالتسارع في ضرباته ليزيد ضخ الدم إلى الدماغ وبقية الجسم.
فإذن الذي أرجوه منك هو أن تقوم ببطء شديد جدا من الفراش، واجلس على حافة السرير لمدة نصف دقيقة إلى دقيقة، ثم بعد ذلك انهض.
إجراء الفحوصات الطبية قطعا مهم، تأكد من نسبة الدم (الهيموجلوبين)؛ لأن ضغط الدم قد يؤدي إلى هذه الظاهرة، وقطعا وظائف الغدة الدرقة أيضا يجب أن تتأكد منها، هذا بصفة عامة، وحاول أن تتدرب على تمارين الاسترخاء، فهي مفيدة جدا.
تشخيص حالتك: أنا أعتقد أنه ربما يكون لديك انخفاض في ضغط الدم حين تكون في وضع انبساطي أو ربما يكون لديك ضعف بسيط في مستوى الهيموجلوبين، ومن المهم أيضا أن تتأكد من وظائف الغدة الدرقية، وأعتقد أيضا أن لديك درجة بسيطة من القلق.
أنت تستخدم عقار (نيكسون) هذا المسمى التجاري للدواء، فأرجو أن تفيدني بالاسم العلمي حتى أفيدك بما هو ضروري.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا.