ابني ومعاناته من آلام الأذن بعد معانات من التهاب الحلق

0 309

السؤال

السلام عليكم
تحية عطرة لكم مني جميعا.

لدي ابن في سن5 سنوات ونصف، اشتكى لوالدته من ألم بالقرب من شحمة الأذن منذ يومين فقط، وفي صباح اليوم التالي اتضح وجود انتفاخ في المنطقة التي اشتكى منها، وأخذ يتألم لعدة دقائق ومن ثم مارس حياته اليومية الطبيعية، وذهب إلى الروضة.

في نفس اليوم قمت باصطحابه إلى المركز الصحي، وقام الطبيب بالكشف عليه، وذكر أنه من المحتمل أن يكون هناك التهاب في الغدة اللمفاوية، وصرف له (مضاد حيوي ريموكس 250) و(بانادريكس) لمدة 5 أيام.

خلال اليوم نفسه كان يمارس ابني حياته الطبيعية، ولم يشك من أي آلام، ولم نلاحظ أي تغير، وفي صباح اليوم التالي وعند الذهاب إلى الروضة شكا قليلا ثم هدأ، واتجه إلى روضته.

من حرصي على الاطمئنان على ابني عرضت حالته على أحد الأصدقاء الصيادلة، والذين أثق في رأيهم كثيرا، فقال: إن هذا ليس له علاقة بالغدة، وإنماء التهاب بالأذن الوسطى، ويستمر على ما وصفه له الطبيب.

لثقتي برأيكم كموقع وخبراء عرضت مشكلة ابني هذه عليكم، لأجد الطريق الصحيح في معالجته، علما أنه على مر الشهر الماضي كان يعاني من التهاب بالحلق والزكام، والسعال في فترات متباعدة.

أرجو إفادتنا، ولكم تحياتي.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو الياس حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الالتهاب في الشهر الماضي من زكام ورشح ليس له علاقة بما يعاني منه ابنك الآن، ولكن الرشح والبرد الآن هو الذي يسبب التهابا بالأذن الوسطى، وبالتالي آلاما بالأذن، لذا ننصح بعرض طفلك على اختصاصي الأنف والأذن والحنجرة، لمعاينة أذنه، ولمعرفته وجود التهاب على الطبلة من عدمه، ويتأكد عليك فعل ذلك إذا كان الألم متكررا عليه.

في كل الأحوال العلاج الذي تناوله جيد، ولكن إذا كان هناك التهاب على طبلة الأذن فيجب إضافة نقط (أوتوكالم) للأذن وتوضع دافئة في الأذن، للتقليل من آلامها.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات