بعد تناول علاج للاكتئاب والرهبة والتوقف عنه أصبت بأعراض ما سببها؟

0 331

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخواني: عافاكم الله.

أبدأ بسؤالي مباشرة: كنت أعاني من ضيق في الصدر, ذهبت إلى الطبيب فقال: إن عندي اكتئابا ورهبة, وصرف لي داوء (السيروكسات) مستوى20, استخدمته لمدة 6 أشهر, وفي الشهر السابع أوقفته تدريجيا إلى أن تركته, والآن صار لي شهر وأنا أعاني من دوخة وخوف, وشك في الناس, وتشوش النظر, والقلق والتوتر.

أرجوكم أعطوني حلا, هل هذه الأعراض تبقى معي, أم أنها فترة انسحابية؟

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فواز حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا شك أن الزيروكسات دواء وعلاج ممتاز، لكن يعاب عليه أنه فعلا قد يؤدي إلى بعض الآثار الانسحابية، والدوخة والتشويش والقلق والتوتر هي سمات من سمات الفترة الانسحابية لهذا الدواء، لكن في بعض الأحيان أيضا ربما تكون الأعراض الأصلية لحالة القلق قد رجعت، بعض الناس يحدث لهم هذا، والذي أراه في هذا الموضوع هو:

أولا: أؤكد لك أن هذه الأعراض سوف تنتهي -إن شاء الله تعالى– بمرور الزمن، قد يستغرق الأمر ثلاثة إلى أربعة أسابيع.

ثانيا: لكي تعجل في زوال هذه الأعراض أريدك أن تستعمل عقار (دوجماتيل) والذي يسمى علميا (سلبرايد) هو دواء إسعافي مفيد جدا في مثل هذه الحالات، ليس له آثار انسحابية، يعالج الدوخة، يعالج التوتر، يعالج القلق بصورة ممتازة جدا، فابدأ في تناوله بجرعة كبسولة صباحا ومساء –قوة الكبسولة خمسين مليجراما– استمر عليها لمدة أسبوعين، بعد ذلك اجعلها كبسولة واحدة في الصباح لمدة أسبوعين أيضا، ثم توقف عن تناوله.

ثالثا: في ذات الوقت أريدك أن تحرص على تطبيق تمارين الاسترخاء، وفي هذا السياق ارجع لاستشارة موقعنا تحت رقم: (2136015).

رابعا: الرياضة سوف تكون مفيدة جدا بالنسبة لك، وكذلك النوم المبكر.

هذا هو الذي تحتاجه، وأسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد، وأشكرك على التواصل مع إسلام ويب.

مواد ذات صلة

الاستشارات