السؤال
السلام عليكم.
هل الماء القلوي يشفي من سرطان الدم؟ أو يخفف منه؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ الأميرة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
من الأطعمة المفيدة لعلاج الأمراض الفواكه السوداء، والتي تحتوي على مواد ضد الأكسدة التي تخلص الجسم من ذرات الأكسجين المنفردة، والتي تعتبر شوائب تؤدي إلى كثير من الأمراض، وكذلك حبة البركة، والعسل، وزيت الزيتون، والحبوب، وغيرها، لكن يجب أن نفرق بين الوقاية والعلاج، فلا تكفي تلك الأطعمة والأشربة منفصلة لعلاج الأورام والسرطانات، فيجب الاستعانة – بعد الله تعالى - بالطب الحديث، والأطباء، بالإضافة إلى تناول تلك المواد الغذائية.
ومن بين تلك الأشربة الماء القلوي: وهو ماء من الينابيع الطبيعية ويحتوي على معادن قلوية، وعلى كمية هائلة من الأكسجين من 160 إلى 200 ضعف الأكسجين الموجود في المياه الأخرى، وعلى كمية هائلة من مضادات الأكسدة، لمعادلة الجزيئات الحرة أو الشوائب السابحة في الدورة الدموية.
وتعتبر مياه الينابيع الطبيعية مياه قلوية بحتة، تحتوي علي معادن قلوية، كما أنها غنية جدا بالأكسجين، ومضادات الأكسدة (الإلكترونات )، وهي شبيهة بالماء القلوي المتأين الذي ينتجه جهاز مؤين الماء، وهذا ما يجعل مياه الينابيع الطبيعية، والمياه القلوية المتأينة، ذات قدرة فائقة على معادلة وإزالة الفضلات الحمضية السامة، والجزيئات الحرة من جسم الإنسان، والناتجة من ( عملية التمثيل الغذائي وإنتاج الطاقة الحيوية ) واللذان يعتبران من الأسباب الرئيسية للشيخوخة المبكرة وأمراض البالغين خاصة الفتاكة منها.
كميات هائلة من الأكسجين على هيئة ثابتـة (-OH ) لها فائدة لصحة كامل الجسم ولقيام جميع أعضاء الجسم بوظائفها الحيوية بكفاءة عالية، وربما لقتل الخلايا السرطانية، ومنع انتشارها، ومضادات الأكسدة لمعادلة الأكسجين النشط ( الجزيئات الحرة ) وذلك بإعطائه إلكترون وتحويله إلى أكسجين عادي مفيد للجسم.
والخلاصة أن الماء القلوي، بالإضافة الى الفواكه السوداء والعسل وحبة البركة وبقية الأعشاب الأخرى، مفيدة جدا للجسم، ولكن لا تغني عن العلاج الحديث لأنهما يكملان بعضهم البعض.
ولا ننسى كذلك الإشارة إلى ماء زمزم؛ فإنه طعام طعم وشفاء سقم بإذن الله تعالى، وماء مبارك، كما تعلمين.
نسأل الله أن ييسر لكم الشفاء.