السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
السنة التي فاتت صار لي حادث، وبعده بعشرة شهور تقريبا صار لأخي حادث، وبعده بأيام صار لأخي الثاني حادث، ومن بعد حادث أخي الثاني صرت أخاف من الحوادث أكثر من قبل، وكنا قررنا أن نسافر قبل شهر من الآن، وكنت قبل السفر بفترة أغلب وقتي أفكر أنه سيحدث لنا شيء، وليلة السفر كنت جالسة مع أهلي وأحس بعدم ارتياح، وفجأة اختنقت وأطرافي بردت، وأحسست بالموت، وبقيت أستفرغ ونمت وأنا خائفة أن أموت.
واليوم الثاني صحوت بخوف من الذي صار لي بالليل، وأجلت السفر لأني تعبت ولأني خائفة أن يصير لنا حادث وأموت، ومن بعدها صار في خوف وقلق وتوتر بشكل كبير، لا أقدر أن أخرجه من رأسي، مثلا لو اتصلت على أخي أو أحد من أهلي وجواله مقفل، دقات قلبي تزيد، وأحس بضيق وكأني سأموت حتى يرد علي وأرتاح، مع العلم أني ذهبت لشيخ وقال في حسد.
وقرأت كثيرا عن الوساوس وأن علاجها التجاهل، لكن كلما تجاهلت شيئا طلع لي شيء ثان، مثل اضطراب الآنية، بقي معي لأسبوعين متواصلين وتجاهلته –والحمد لله-، خف لكن رجع لي وسواس الموت، وضيق التنفس وزيادة ضربات القلب، وأتعب من أي مجهود وأتكاسل، وفقدت شهيتي، وأخاف من أخبار الحوادث والموت، وأحيانا إذا جلست أتكلم مع شخص يأتيني ضيق التنفس وكأني سأموت، وهذا ما كان بي من قبل، وأوقات يأتيني تفاؤل وأشجع نفسي لكن لا يستمر هذا التفاؤل، لي يومين ورقبتي مشدودة وأسفل رأسي، ولا أقدر أن أطيل الجلوس.
ما تفسير حالتي؟ وهل الخوف والتوتر الذي بي من الحسد أو وسواس؟ وكيف أقدر أتعالج تماما من الوسواس واضطراب الإنية من دون الذهاب لدكتور نفسي؟ وهل فيه احتمال أن يؤثر الوسواس على دراستي؟ لأني خائفة من هذا الشيء، ساعدوني لأني تعبت، أريد أن أرجع مثل قبل.
الله يجزيكم الخير.