السؤال
السلام عليكم
قبل ست سنوات جاءتني حمى خفيفة، استمرت ثلاثة أشهر تقريبا، ثم ذهبت وجاء عندي صداع مزمن، وأحس بثقل فوق العينين، وكأنه شيء متجلط، وعندي مخاط أبيض تماما يخرج من الأنف، ويزداد الصداع بعد الاستيقاظ إذا نمت صباحا، وبعد المذاكرة بنصف ساعة أحس بفقدان التركيز.
علما أني كنت من المتفوقين دراسيا، وعملت (ستي سكان) بعد أربعة أشهر من الصداع، وكل شيء سليم، ثم أخذت من دكاترة أنف بعض البخاخات ومضادات حيوية (انتي هيستامين) ولا يوجد أي فرق مع العلاج، ولم أخذ أي بندول أو أشياء مذهبة للصداع أو الألم، تعالجت كثيرا، ولكن بدون فائدة، حتى إني ذهبت عند أطباء أعشاب ولكن دون فائدة.
قبل أربعة أشهر من الوقت الحالي عملت (آمراي) طلعت سليمة، وبعض الأطباء قال: عندي التهاب جيوب أنفية، وواحد اختصاصي (أي ان تي) قال: لا يوجد عندي أي مشاكل في (ال أي ان تي) ونصحني أن أذهب إلى طبيب أعصاب، فحصت العيون ولا يوجد فيها أي مشكلة، وقبل ستة أشهر أصابني إمساك وانتفاخ في البطن، وآلام عند التبرز، حتى بعض الأحيان يكون البراز لينا.
هل هناك فحوصات معينة يجب أن أجريها لمعرفة التهاب جيوب أنفية غير التي عملتها؟ وإذا لم يكن التهاب جيوب أنفية هل يمكن أن يكون صداعا بسبب التوتر tension type headache?
أرجو أن تفيدوني ومع العلاج، وجزاكم الله خير الجزاء.