السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أنا فتاة عزباء، أعاني من تكيس المبايض، أخذت علاجا لتنظيم الدورة لمدة ستة أشهر، بعد الانتهاء من العلاج، وبعد انتهاء الدورة بأسبوع، نزل دم متقطع لمدة أسبوع، وبعد ذلك نزلت الدورة الشهرية - أي بعد 30 يوما -، وكانت غزيرة، وبها تكتلات، واستمرت لمدة سبعة أيام.
وهكذا في كل مرة، يكون نزول دم بعد الدورة بأسبوع، ويستمر لمدة أربعة أو خمسة أيام، مع اختلاف مدة الدورة، والتي تكون أحيانا ( 28 أو 30 أو 34 )، وأيضا اختلاف كميتها.
سؤالي: هل هذا الأمر طبيعي أم أحتاج لعلاج؟
وأيضا: أعاني من تراكم الشمع في أذني منذ خمس سنوات، علما بأنني لا أستخدم الأعواد القطنية، إنما أقوم بتنظيفها في المستشفى، ولكن سرعان ما تعود كما كانت.
سؤالي: ما هو العلاج المناسب؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ زهراء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بالنسبة لشق السؤال الخاص بكثرة تجمع المادة الشمعية بالأذن مما يضطرك لغسلها كل مدة بالمستشفى، ولكن سرعان ما يتجمع الشمع مرة أخرى: فبالفعل هناك أشخاص يكون لديهم القدرة على افراز تلك المادة الشمعية بكثرة، أو أن هناك ضيقا فى قناة الأذن الخارجية، فأية كمية قليلة من الشمع تسبب انسدادا بها، وفى كلا الحالتين يحتاج منا الأمر التدخل والتخلص من هذة المادة الشمعية، سواء بالشفط أو الغسيل بسرنجة خاصة لذلك، حتى لا تسبب ضعفا فى السمع نتيجة انسداد قناة الأذن الخارجية بتلك المادة الشمعية.
والله الموفق.
---------------------------------------------------------------------------
انتهت إجابة: د. عبدالمحسن محمود: استشاري أنف وأذن وحنجرة/ تليها إجابة: د. رغدة عكاشة: استشارية أمراض النساء والولادة وأمراض العقم.
إن الدورة الشهرية الطبيعية هي الدورة التي يتراوح طولها محسوبا: من أول يوم نزول الدم في الدورة الأولى إلى أول يوم نزول الدم في الدورة التالية - بين 24 إلى 34 يوما - ومدة الحيض فيها تكون من يومين إلى ثمانية أيام؛ لذلك يمكن القول بأن الدورة عندك قد أصبحت الآن طبيعية ومنتظمة - بإذن الله تعالى -.
والدم الذي تلاحظين نزوله لبضعة أيام، يتوافق توقيته مع فترة التبويض من الدورة عندك، ففي فترة التبويض والإخصاب قد يحدث هبوط مؤقت وتذبذب للهرمون الرئيسي الذي يسمك بطانة الرحم، وهو هرمون (الأستروجين)؛ مما يؤدي إلى أن تصبح هذه البطانة هشة بعض الشيء - تشبه الإسفنجة - تنزل قليلا من الدم, وهذا الدم غالبا ما يكون بشكل خفيف ومتقطع, وقد يتأخر نزوله خارج المهبل بسبب قلة كميته، ويمتزج بالإفرازات فيتغير لونه إلى البني.
فإذا كان التصوير التلفزيوني للرحم والمبيضين عندك طبيعيا, وكانت الهرمونات الأساسية سليمة, فهنا يتأكد هذا التشخيص، أي يكون سبب نزول الدم هو حدوث الإباضة.
وفي هذه الحالة لا داعي للعلاج, فالحالة تعتبر سليمة جدا, ولا تؤثر على الخصوبة, ولا على الحمل مستقبلا -إن شاء الله- وهي لا تعتبر اضطرابا حقيقيا في الهرمون، وقد تختفي في أي وقت.
نسأل الله - العلي القدير - أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما.