السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة عمري 18 سنة، طولي 165 سم، ووزني 42 كيلوجرام، أعاني من النحافة.
منذ شهرين تقريبا أعاني من حرقان في البول، والتبول يأخذ وقتا طويلا حتى يتم إفراغ المثانة جيدا، وسببه الإفرازات - على ما أظن -؛ لأنه كان عندي حكة في المنطقة الحساسة.
عندما بحثت في المواقع، وجدت تفسيرا لحالتي، تحت مسمى: الإصابة بالفطريات، وتظهر في صورة بقع كبيرة، وتكون حافة البقع نشطة مائلة للاحمرار أكثر من الجزء الداخلي لها، وتحتوي على حبيبات دقيقة تميزها، وتغطي المنطقة المصابة – خاصة في منتصفها – بقشور دقيقة.
عالجتها بكريم ( أليكا – أم )، وما زالت الحكة.
سؤالي: كيف أتعالج من هذه الحالة دون الذهاب إلى طبيب؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ MEME حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أختي الكريمة: بالنسبة لحرقان البول هناك أكثر من سبب يفضي إلى ذلك:
1- التهاب الجهاز البولي:هنا بالإمكان عمل تحليل بول، مع زراعة واختبار لحساسية الميكروب، إذا اتضح أن هناك خلايا صديدية؛ يجب تناول المضاد الحيوي، الذي تقترحه الزراعة واختبار الحساسية.
2- احتمال أن يكون هناك رواسب في مجرى البول، وسوف تتضح من خلال تحليل البول، وعندها يتم عمل أشعة للجهاز البولي، إذا كانت هناك رواسب.
3- الأشخاص الذين يتناولون كثيرا من البهارات، والأكلات الحراقة، قد يعانون من حرقان في مجرى البول أثناء التبول.
أما ما تشتكين منه من حكة في المنطقة التناسلية، وإذا كان ما وصفتيه عن ( الإصابة بالفطريات )، ينطبق على ما هو عندك تماما؛ فإن العلاج في هذه الحالة هو الآتي:
كريم ضد الفطريات (Trvocort cream)، يستخدم مرتين يوميا على المنطقة المصابة، لمدة سبعة أيام، مع بقاء المنطقة ناشفة، ومعرضة للتهوية، وإذا كانت الحكة شديدة، فبإمكانك أخذ عقار ( Cetirizine 5mg)، حبة واحدة يوميا، إلى أن تزول الحكة.
أما عن موضوع النحافة: فمن أسبابها: العوامل الوراثية، وأيضا:
1- العادات الغذائية الخاطئة.
2- زيادة إفراز الغدة الدرقية.
3- فقر الدم الشديد.
4- بعض أمراض الجهاز الهضمي التي تمنع امتصاص الطعام المهضوم.
5- الأمراض النفسية.
وفي حال عدم وجود هذه الأعراض، فإن العلاج يعتمد على زيادة الشهية، وزيادة تناول الطعام، ولذا فإن كنت تعانين من نقص الشهية، فيمكنك تناول إما: (Periactin 4mg) حبة واحدة، ثم يمكنك زيادتها إلى حبتين، بعد أسبوع، وبعد ذلك يمكن أن يتم زيادتها إلى ثلاث حبات، موزعة على ثلاث مرات، أو ( Msesegor pizotofen ) نصف ملغ حبة واحدة كل يوم، ثم يمكن زيادتها إلى حبتين، وإن لزم الأمر يتم زيادتها إلى ثلاث حبات في اليوم.
وهناك وصفات مشهورة، ومنتشرة، للذين يعانون من النحافة، ويرغبون في زيادة وزنهم؛ من خلال زيادة كمية الطعام، ونوعيته كالتالي:
1- يفضل أكل وجبات صغيرة، ومتعددة، بدلا من وجبات كبيرة، وقليلة، فيحتاج النحيف إلى ثلاث وجبات رئيسة، وثلاث وجبات صغيرة، بحيث تكون الوجبة الأولى منهن بين الفطور والغداء، والثانية بين الغداء والعشاء، والأخيرة قبل النوم.
2- تناول الأطعمة الغنية بالطاقة: كخليط الفواكه مع الحليب، وخاصة كوكتيل الموز، والمعجنات كالفطائر، والكعك.
3- بدء تناول الوجبة بالطبق الرئيسي، وتأجيل السلطة، والفاكهة لآخر الوجبة.
4- تناول الفواكه والخضروات.
5- تناول بعض الحلويات في نهاية كل وجبة.
6- إضافة زيت الزيتون إلى السلطات.
7- إضافة العسل إلى الحليب، والمشروبات الساخنة.
8- تناول المكسرات، والفواكه المجففة في الوجبات الصغيرة، أو إضافتها إلى السلطة، والأرز.
9- تناول كوب من اللبن مع الغداء والعشاء.
10- شرب الحليب كامل الدسم، أو المضاعف، وذلك يحضر: بإضافة ثلث كوب من حليب البودرة منزوع الدسم، إلى كوب من حليب كامل الدسم؛ وهو يحتوي على سعرات حرارية تفوق الحليب كامل الدسم بنسبة 50%، ومقدار من البروتين ضعف الحليب كامل الدسم.
11- تجنب شرب الماء أثناء الوجبات؛ لأن ذلك يضعف الأنزيمات الهاضمة، ويعوق عملية الهضم، كما أنه يملأ المعدة ويجعل النحيف يشعر بالشبع بسرعة.
12- مضغ الطعام ببطء، وبشكل كاف.
13- ممارسة الرياضة بانتظام؛ فالرياضة تقوي العضلات، وتجعل زيادة الوزن تتركز في العضلات بدلا من زيادة الدهون، كما أنها تفتح الشهية، وتقلل من تأثير الضغوط النفسية على الصحة العامة.
نرجو من الله لك الشفاء، والمعافاة.