السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

أولا: أشكركم على هذا المنتدى الذي يمكن من خلاله أن نستفيد من خبرات بعض الإخوة، ومن تجارب الآخرين.

الحمد لله ديننا دين نصيحة، ولا خير في قوم لا يتناصحون، بعد بحث في النت عن جواب شاف لمشكلتي، -والحمد لله-، وجدت هذا المنتدى، وأردت أن أستفيد من تجربة إخواننا المتزوجين، خصوصا أني لا أستطيع استشارة إخوتي، أو والدي، أو حتى طبيب.

علمت أنني حصلت لي مشكلة أثناء الختان -والحمد لله- لم أطلع على تفاصيلها غير أني أعيدت لي عملية الختان في مصحة مرة أو مرتين.

عمري 28 سنة، وعضوي الذكري ضعيف ما بين 8 / 9سم، وعرضه لا يتعدى 3 سم عند الانتصاب رغم أن طولي 1،87 سم، ووزني 80 كلغ، وأعاني من سرعة القذف (كثير الاحتلام) رغم أني أحاول غض بصري, أصوم من وقت لآخر، وأواظب على صلواتي.

أريد أن أستشيركم إن كان هذا سيخلق لي عائقا في زواجي؟ وهل يمكن لزوجة أن ترضى بهذا؟ وهل أفاتحها به قبل ذلك؟ خصوصا أن أبي حث عن زوجة صالحة تعرف حدودها مع الله، وأنا خجول قليلا، فهمي ليس هو المعاشرة الجنسية بقدر ما هو الهروب إلى طاعة الله عز وجل وتطبيق سنة الحبيب, حتى في بعض الأحيان بدأت أفكر في أن أبحث عن زوجة ذات بنية متوسطة!

سامحوني إن أطلت عليكم، فإني لم أجد ملاذا لإفراغ همي إلا هذا المنتدى -طبعا بعد الله عز وجل-.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ consultationmedicale حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن طول القضيب وحجمه لا يعني الشيء الكثير بالنسبة للعملية الجنسية والإنجاب، فقد حدد المتخصصون في مجال الصحة الجنسية أن طول القضيب وحجمه يختلف من شخص إلى آخر كسائر أعضاء الجسم، فعند غالبية الذكور يتراوح الطول عند الانتصاب بين 10 و 14 سم, قد ينقص أو يزيد قليلا.

فيجب ألا نهتم كثيرا بطول العضو الذكري, فطول العضو لا يؤثر على الاستمتاع الجنسي, سواء للرجل أو الأنثى؛ وكذلك لا تأثير له على الإنجاب لأن المهبل في الأنثى يتراوح طوله عند النساء اللواتي لم يلدن بين 6 و 8 سم، ويزداد قليلا بعد الولادة, المهم هو الانتصاب، وليس الحجم، وليس هناك طريقة صحية معتمدة لتطويل الذكر بعد اكتمال عملية البلوغ إذا اكتملت.

ولا تأبه لما يروجون له في مواقع النت من وصفات طبيعية أو دوائية، أو حتى تعويضية لتكبير القضيب، فهذا كلها القصد من ورائها إيهام الآخرين وابتزاز أموالهم.

بالنسبة لكثرة الاحتلام والقذف فهذه الأمور سوف تتحسن بعد الزواج بعون الله تعالى.

فتوكل على الله، ولا تجعل هذا الأمر يعكر عليك صفو حياتك فأمورك طيبة -إن شاء الله-.

والله الموفق.