السؤال
السلام عليكم.
أنا متزوجة منذ سنتين، وعندي طفل عمره سنة وشهرين، وقد فطمته عن الرضاعة كليا منذ أسبوع، وفي أول يومين شعرت بألم وتحجر بالثدي، ولكن في اليوم الثالث ذهبت كل الآلام، فهل هذا طبيعي؟ وهل هو دليل على أن الحليب قد جف وانتهى؟ وهل مداعبة الثدي تسبب عدم جفاف الحليب؟ وما هي المدة الزمنية التي يجف فيها الحليب نهائيا؟ وهل يؤثر وجوده على حدوث حمل؟
وفي موضوع آخر:
زوجي عمره 38 سنة، ويعاني من ضعف وقلة في الحيوانات المنوية، إذ أن عددها لا يصل إلى المليون، فهل هناك طرق لزيادة عددها طبيعيا؟ وما هي الأدوية المناسبة لهذه الحالة؟
شكرا جزيلا لكم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم كرم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
السبب الرئيسي لنزول الحليب في الصدر هو الرضاعة الطبيعية، وعند التوقف عن الرضاعة يقل إفراز هرمون الحليب بالتدريج، وقد يتجمع الحليب في الصدر، ولكن مع الوقت يقل إفراز الحليب بالتدريج حتى يختفي تماما، وعلى ذلك فإن ملامسة الصدر ومداعبته في المراحل الأولى بعد الفطام يزيد من إفراز هرمون الحليب، ويساعد على إدرار الحليب مرة أخرى، ويفضل عدم لمس أو مداعبة الصدر في المرحلة القادمة.
ومن المؤكد أن هرمون الحليب يمنع التبويض، وبالتالي يمنع الحمل، ويجب العمل على إنقاص الوزن، لأن زيادة الوزن بعد الحمل تؤدي إلى خلل في الدورة الشهرية، ومشاكل في الحمل بعد ذلك.
وبالنسبة للزوج:
فهناك الكثير من المكملات الغذائية التي تساعد على تقوية وزيادة الحيوانات المنوية، مثل: حبوب فيتامين D & A& C بالإضافة إلى حبوب الزنك، وكبسولات أوميجا3، مع التغذية الجيدة، وفي حالة وجود صديد في المني؛ يجب تناول مضاد حيوي مناسب لمدة 10 أيام.
حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير.