أعاني من حرقة في الصدر وضيق في التنفس.. فما سبب ما أعاني منه؟

0 426

السؤال

السلام عليكم..

كنت أعاني منذ فترة من حرقة بالصدر، ونوبات ضيق التنفس، فذهبت إلى الطبيب، وأجريت منظارا، واتضح بأني أعاني من التهاب في المعدة، وأخذت العلاج لمدة ثلاث أسابيع، وبالفعل ذهبت الحرقة، وانتهت فترة العلاج، ولكني لا زلت أعاني من نوبات ضيق التنفس، وتنميل في الفم حتى الآن، وأحيانا تكون بشكل يومي، وأحيانا في الأسبوع مرة، وأحيانا في كل شهر مرة، وليس لها وقت محدد، كما أشكو من كثرة التجشؤ والبصق، خصوصا بعد شرب الماء والسوائل، فما السبب؟

وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نانسي حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فحسب الأعراض التي تذكرينها فإنها يمكن أن تتماشى مع حموضة المعدة، ورغم العلاج الذي تناولته، فإن هذه الحالة عادة مزمنة، وتتكرر من فترة لأخرى، لذلك ينصح باتباع النصائح التالية:
- تناول الطعام ببطء، مع المضغ الجيد لأن ذلك يؤدي للهضم الجيد، وتجنب الحموضة والغازات.

- تناول قطعة من الخبز أو قطعة من البسكويت السادة صباحا على الريق، لأنها تساعد على تخفيف الحموضة المعدية الصباحية.

- تجنب الأطعمة الدسمة والمقليات، والأطعمة الغنية بالبهارات أو الفلفل والشطة.

- تناول وجبات صغيرة ومتعددة عوضا عن وجبتين، أو ثلاث وجبات كبيرة.

- التخفيف قدر الإمكان من المشروبات الغازية والقهوة والشاي.

- التخفيف من شرب السوائل أثناء وجبات الطعام.

- عدم النوم بعد الطعام مباشرة، وإنما الانتظار على الأقل من ساعتين إلى ثلاث ساعات بعد آخر وجبة.

- ارتداء الملابس الواسعة، لأن الملابس الضيقة تزيد من الضغط على المعدة، وتزيد من الارتجاع المريئي.

- وضع مخدة أو اثنتين تحت الأكتاف عند النوم؛ لأن ذلك يساعد على تخفيف الارتجاع المريئي والشعور بالحموضة.

وعند استمرار الحالة بعد ذلك - لا سمح الله - لابد من المتابعة مع أخصائي باطنية، لإجراء الدراسة اللازمة والمتابعة - بإذن الله -.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات