السلام عليكم

أجريت عملية استئصال ورم حميد من على الغدة النخامية، وعملت رنينا مغناطيسيا بعد العملية بستة أشهر –والحمد لله-، وعملت فحوصات للهرمونات، وكانت هرمونات الغدة الدرقية سليمة، والحليب مرتفع 150، وأخذت الدوستانكس ونزل إلى واحد من ألف أقل من الحد الأدنى الطبيعي بكثير، وهرمونات التبويض منخفضة بنسبة قليلة، والدورة لم تأت، والكرتزول طبيعي، والصداع ذهب، كان حجم الورم 2.4، العملية كانت بالمنظار.

سؤالي: بعد الرنين الذي كان بعد 6 أشهر من العملية، هل أحتاج لإجراء فحص آخر بالرنين المغناطيسي؟ وكم مرة أحتاج لفعله؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ وع ا ن حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

لم تذكري - أختي الكريمة - إن كان هناك اضطراب في الهرمونات قبل إزالة الورم الحميد، لأن هناك أورام حميدة نشطة، أي أنها تفرز هرمونا، أو أنها تضغط على أجزاء من الغدة تفرز هرمونات، وهذا يتطلب المتابعة لمعرفة إن كانت هناك عودة لنشاط الجزء المضغوط، أو إن كان هناك حاجة للبدء بالعلاج ببعض الهرمونات الناقصة في الجسم.

من ناحية أخرى فإن بعض الأورام الحميد يمكن أن تعود، ولذا فإن المتابعة مهمة جدا مع الطبيب المعالج، وعادة ما يتابع الطبيب مع المريض الأعراض، فعودة الأعراض التي كان يشكو منها المريض يدعو إلى إعادة الطنين المغناطيسي، وكذلك إن كان هناك اضطراب في أحد الهرمونات فهذا قد يدعو الطبيب المعالج لإجراء صورة، ومتابعة التحاليل.

والحمد لله أن الصورة كانت طبيعية بعد مرور 6 أشهر، وقد يرى الطبيب إعادتها بعد سنة إن لم يكن هناك أي أعراض، وبعد ذلك تكون المتابعة حسب الأعراض، وهذا يختلف من طبيب لآخر، وحسب ما يراه الطبيب مناسبا للمريض، والأخذ بعين الاعتبار الأعراض التي يشكو منها المريض، والتحاليل للهرمونات.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.