السلام عليكم

أعاني من التهاب المسالك البولية منذ أول حمل -منذ سنتين-، وقد حدث حمل ثان، وحدث نفس الموضوع، وكنت آخذ مضادات تصفها لي الدكتورة، أكمل الدواء فأشفى، وبعد فترة يرجع، بقيت على هذه الحالة مدة سنتين ونصف تقريبا، ومنذ أسبوعين رجعت إلى الدكتورة فأعطتني المضاد الحيوي (جلوكلاف) وإلى الآن أحمد الله وأشكره فلا يوجد التهاب، لكن عندي خوف أن يرجع.

المشكلة أني منذ أخذ الدواء وأنا أعاني من حساسية مفرطة وموجعة بالأعضاء التناسلية من الخارج، وقد عملت تحاليل وفحوصات للإفرازات، والحمد لله أنها سليمة، لأن الذي أعاني منه حساسية في الجلد، أي شيء يحرقني، فإذا جلست أتوجع، وإذا مارست الجماع قد يبقى الألم لأربع ساعات، وكأني وضعت فلفلا حارا على جرح، وإذا مسحت بمحارم أتألم أيضا، ولاحظت وجود جروح صغيرة، فذهبت للدكتورة فوصفت لي كريم (ديرموفيت) مرتين باليوم لمدة أسبوعين، واليوم هو ثاني يوم، والحمد لله شعرت بتحسن.

سؤالي: هل يسبب هذا الكريم أضرارا على المدى البعيد؟ لأني قرأت على الانترنت أن فيه نسبة عالية من الكرتزون، وهل ما أعاني منه هو الأكزيما؟ أم هو الصدفية؟ وهل إذا شفيت منه سيرجع ثانية؟

أيضا: زوجي متزوج، فهل هذا الشيء معد؟ فقد يكون زوجي أعدي، أو تكون زوجته أعديت، أو العكس صحيح، أن واحدة فينا هي التي عندها المشكلة.

هل كبسولات (الفيتو) تسبب أضرارا؟ فقد سمعت أنها طبيعية، وأحببت أن أستخدمها حتى يكبر صدري، وإذا لم تكن تسبب أضرارا فكم هي المدة التي أستخدمها فيها؟ أيضا لماذا يستخدم كريم (بيبانتين بلاس)؟

منذ أسبوع وأنا آخذ حبوب (ياسمين) لكنها أتعبتني، 24 ساعة صداع ووجع برأسي، وتشوش بالرؤية، وقلبي يدق بسرعة، وبصراحة أوقفتها البارحة، وأسأل عن حبوب أخرى لا تكون قوية مثلها، أرجو أن تعطوني اسمها.

أخيرا: ما هو أحسن صابون للمنطقة الحساسة؟ لأني صرت أخاف أن أضع أي شيء.

جزاكم الله ألف خير، وشكرا لكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Yasmina حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد

العلاج الأمثل لالتهابات المسالك البولية المتكررة هي:

أولا: عمل تحليل ومزرعة بول لمعرفة البكتيريا المتسببة للالتهاب، ومعرفة المضاد الحيوي المناسب وأخذه، وذلك لمدة عشرة أيام، وبعد انتهاء العلاج يعاد التحليل والمزرعة مرة أخرى؛ للتأكد من الشفاء، وأخذ كورس آخر إن استدعت الضرورة، ثم بعد ذلك يتم أخذ جرعة وقائية يومية من كبسولات (اموكسيسيلين)500 مج، كبسولة واحدة يوميا لمدة 6 أشهر، أو قرص (سبتريم) بنفس الطريقة؛ لمنع حدوث أو تكرار التهابات المسالك البولية.

ثانيا: النقطة المهمة الأخرى أن يتم عمل نفس التحاليل للزوج والزوجة الأخرى؛ لأن العدوى تنتقل بينكم، ويجب أن يتم علاج الجميع في نفس الوقت، والحكة ربما ترتبط بالتهابات فطرية، ويتم علاجها بوضع تحميلات أو لبوسات في الفرج (gyni-pevaryl 150 mg) تحميلة يوميا لمدة ثلاثة أيام متتالية، ولا مانع من أخذ كبسولة (ديفلوكان) 150 مج، كبسولة مرة واحدة.

في حالات الحكة الشديدة فإن كريم (ديرموفيت) مناسب لعلاج الحكة حتى تهدأ، ويمكن وضع كريم مضاد للحساسية بالتناوب مع كريم (ديرموفيت) ولا قلق من استخدام جرعات الكورتيزون في حدود عشرة أيام دون خوف من الأعراض الجانبية، مع العلم أن الكريمات والمراهم الموضعية لا تترك أثرا على الجسم، بخلاف الحبوب والحقن التي تؤخذ بشكل مستمر، ولكن تحديد سبب المشكلة يحتاج إلى زيارة طبيبة نساء وولادة لتوقيع الكشف الطبي عليك، ولتشخيص سبب الحكة الشديدة.

كبسولات فيتو صويا (Phyto soya) تحتوي على خلاصة حليب الصويا، وبتركيز عال من (isoflavones) وهي تماثل في وظيفتها الهرمونات الأنثوية، وبالتالي تناول حليب الصويا كثيرا ما ننصح به السيدات والفتيات اللواتي يعانين من اضطراب في الدورة الشهرية بسبب حالة التكيس على المبايض، وهناك غير حليب الصويا، فيمكن شرب شاي أعشاب البردقوش، والمرمرية، وأكل الكثير من الخضروات والفواكه، وتلبينة الشعير المطحون المغلي مع الحليب، وبالتالي لا مانع من تناول هذه الكبسولات مع الأشياء الطبيعية السابقة، وتناولها لمدة شهرين قد يفيد في إعادة تنظيم الدورة الشهرية.

كريم (بيبانتين بلاس) هو كريم مرطب يمنع جفاف البشرة، ويرطب خلاياها، وليس له مضاعفات جانبية، وحبوب (ياسمين) حبوب ذات الهرمونين لمنع الحمل، وعند حدوث مضاعفات مثل الصداع وزيادة نبضات القلب؛ فإن ذلك يحتاج إلى متابعة وقياس الضغط، والتوقف عن تلك الحبوب، ومحاولة استخدام وسيلة أخرى، مثل العازل الطبي، حتى يتم تقييم الحالة عند طبيبة نساء، أو طبيب باطني، لتحديد سبب الصداع، وتزايد نبضات القلب، ثم اختيار الوسائل المناسبة بعد ذلك.

صابون وشامبو الأطفال مثل (سيبا ميد) مناسب للبشرة الحساسة، ويمكن استعماله والتعود عليه.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.