الزيروكسات أفادني لكنه أصابني بثقل في رأسي وحنكي.. هل أستمر عليه؟

0 316

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

استشرتكم قبل فترة بخصوص الرهاب الاجتماعي، وهذا رقم الاستشارة 2192415 وقد استخدمت دواء الزيروكسات 10 مج لمدة أسبوعين، وبعد ذلك جربت 20 مج، ولكن ما أن أتى اليوم التالي لشربي لحبة الدواء إلا وقد أحسست بثقل في حنكي ورأسي ودماغي، وأحسست بإعياء متوسط القوة.

مع العلم أنني شربتها ليلا تقريبا الساعة العاشرة والنصف مساء، ومع العلم أيضا أنني تحسنت كثيرا من هذا الدواء، ولم تعد الأعراض الشعورية المتعلقة بالرهاب تأتيني مثل احمرار الوجه، وأصبحت أتكلم بثقة وجرأة وفصاحة متناهية مع الجماعات، فهل أستمر على الدواء، أم هناك دواء آخر مشابه لفوائده وبدون أعراض جانبية؟

لكم تحياتي.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد علي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الـ (زيروكسات Seroxat) من الأدوية الفاعلة كما تفضلت، وهو دواء سليم جدا، وقليل الآثار الجانبية.

بالنسبة لما ذكرته من أثر جانبي أعتقد أنه عابر ومؤقت، والذي أنصحك به، وهو أن تستمر على جرعة الدواء كما هي، حيث إن العشرين مليجراما ليست جرعة كبيرة، لكن حاول أن تتناولها مبكرا في المساء، تناولها مبكرا بعض الشيء، -وإن شاء الله تعالى- لن تحس بأثر جانبي، وبعد انقضاء شهرين أو ثلاثة مع استمرارية هذا التحسن يمكن أن تجعل الجرعة عشرة مليجرام يوميا – أي نصف حبة – يعني ترجع إلى الجرعة الصغيرة مرة أخرى، ولا مانع من أن تستعملها لفترة طويلة حتى وإن امتدت إلى ستة أشهر، بعدها يمكن أن تخفض الجرعة إلى نصف حبة يوما بعد يوم لمدة شهر، ثم مرة واحدة كل ثلاثة أيام لمدة شهر آخر.

أنا سعيد جدا أن أعرف مستوى التحسن والتقدم الذي طرأ على حالتك، نسأل الله تعالى أن يديم عليك هذه النعمة، وعليك لتأصيل وتقوية هذا التحسن بأن تستمر في نهجك السلوكي القوي والذي يقوم على مبدأ المواجهة، وعدم الاستجابة للمخاوف، وتحقيرها تماما.

ليس هناك ما يدعو أبدا لتغيير الدواء.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا، ونسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.

مواد ذات صلة

الاستشارات