ما سبب الآلام أسفل البطن وقت التبويض؟

0 746

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا متزوجة من ثلاثة أشهر، دورتي منتظمة كل 27 يوما، وآخر موعد كان 13/11، ولا أعاني من أي إفرازات، لكن عند ممارسة العلاقة أشعر بحرقان في المهبل، يكون شديدا في البداية ثم يخف تدريجيا، ذهبت للطبيب ووصف لي هذا العلاج (Mikozal Cream)، بالإضافة إلى (Mitpharma- GYNO-MECONAZOL)، ولكن العلاج كان مؤقتا، فبماذا تنصحونني؟

وكنت أرسلت لكم استشارة عن آلام أسفل البطن، ووجدت أن هذه الآلام تكون فترة التبويض، ولا أشعر بتلك الآلام في الأيام الأخرى، فهل يوجد لدي أي مشاكل؟ وهل هذا الألم طبيعي؟ وهل هناك شيء يؤثر على عدم حدوث حمل؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم جهاد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن وجود ألم في فترة التبويض, يعتبر علامة مطمئنة - إن شاء الله - ولزيادة فرصة حدوث الحمل يمكن توقيت الجماع في الفترة المخصبة من الدورة, وهي الفترة بين يومي 11-18 من كل دورة, بحيث يحدث الجماع خلالها بتواتر كل 36 إلى 48 ساعة.

وأحب أن أوضح لك بأن الحمل يحدث بنسبة لا تتجاوز 20% في كل شهر, حتى لو كان الزوجان طبيعيين, لكن نسبة الحمل هي نسبة تراكمية, أي أنها ستزداد شهرا بعد شهر, وبعد مرور 6 أشهر على الزواج ستصبح في حدود 60-70%, وبعد مرور سنة ستصبح 85% - إن شاء الله - وهي نسبة عالية، لذلك أنصحك بالصبر والتروي وبعدم القلق من الآن, فلم يمض بعد سوى ثلاثة أشهر على زواجك, والفرصة ما تزال كبيرة أمامك ليحدث الحمل بشكل طبيعي - إن شاء الله -.

بالنسبة للحرقة في المهبل بعد الجماع, فإن تم التأكد عدم وجود التهابات, وكان الترطيب خلال الجماع كافيا, فقد يكون لديك درجة من الحساسية من السائل المنوي, وهذا قد يحدث في بداية الزواج أو قد يكون هنالك بعض الخدوش في جدران المهبل على أثر حدوث الجماع بكثرة في الفترة الأولى من الزواج, وهنا يمكنك تجربة استخدام تحاميل (كورتيزون) عيار 25 ملغ, تحميلة واحدة في المهبل كل 3 أيام لمدة أسبوعين، ثم التوقف, وستشعرين بعدها بتحسن - إن شاء الله -.

نسأل الله العلي القدير, أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما.

مواد ذات صلة

الاستشارات