طفلي المولود بعملية قيصرية يعاني الحساسية، فما العلاج؟

0 577

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

أطباؤنا الأفاضل: بوركتم وبوركت جهودكم.

أنا سيدة متزوجة عمري 33 سنة، وأم لأربعة أطفال، طفلي من مواليد 1/8/2013 ولدته بعملية قيصرية، كان سببها تكلس في المشيمة، وقلة في حركة الجنين، مما اضطر الطبيبة لتوليدي في الأسبوع( 37 )، علما أن هذا هو طفلي الرابع -ولله الحمد والمنة- وكانت ولاداتي السابقة طبيعية، ودخل بعدها طفلي إلى الحاضنة لمدة ثلاث ساعات، أو ثلاث ساعات ونصف تقريبا، حتى استقر تنفسه حسب قول الطبيب في المستشفى، وقال بعدها: أخرجناه وهو طبيعي -ولله الحمد-.

وفي اليوم الثاني من ولادته ظهرت الصفراء لديه، وزادت شيئا فشيئا حتى أخذته للطبيب في اليوم السابع من ولادته، كانت الصفراء حسب إحدى التحاليل (14)، وحسب تحليل آخر (10)، وتابعت مع الطبيب مع أخذ التحاليل لطفلي، وكانت النسبة في النزول -ولله الحمد-، حتى كانت النسبة (5) في يوم 14/8 ، وطمأنني عليه الطبيب وقتها، مع العلم أن رضاعته وقتها أصبحت قليلة جدا، وكان يقضي اليوم نائما وبعدها -والحمد لله- تحسن.

وفي يوم 13/10 أخذته لطبيب أطفال، بسبب وجود حساسية في صدره، فأخبرني أن الطفل محيط رأسه طبيعي، ووزنه طبيعي، كان وقتها محيط رأسه (40 سم)، ووزنه 6.500 كغم)، وعندما أجرى له فحص الركبة والمطرقة، أخبرني أن ردة الفعل لديه كثيرة، ومن يومها وأنا قلقة عليه جدا، علما أنني عرضته على طبيبة أطفال، بعد ذلك قامت بفحصه، وأخبرتني أن الطفل أراه طبيعيا، وهذا الفحص لا يجري في عمره، وليس مهما للرضع، سوى أن لديه نقص كالسيوم، ففتحة الرأس كبيرة نوعا ما، وأعطتني قطرات فيتامين (A&D)، بمعدل (200 ) وحدة دولية مرة واحدة يوميا، علما أن وزن طفلي عند الولادة أربعة كغم، ومحيط رأسه (35) سم، ووزنه -عند آخر زيارة لنا عند الطبيبة بتاريخ 17/11/2013 -، كان وزنه ( 7.500 ) كغم، ومحيط رأسه (42 ) سم، فما رأيكم بالأمر؟

كذلك هو يعاني من الحساسية في صدره وأنفه، والآن لديه صوت في صدره، وكأنه مملوء بالبلغم، -أعزكم الله-، وأعطته الطبيبة علاجا، أكملناه ولكن لا زالت لديه أعراض الحساسية، وإن كانت أقل من السابق، والأدوية هي:

- شراب (فنتولين) لمدة أسبوع ( 2 مل) ثلاث مرات يوميا.
- شراب (زيلون) مضاد للحساسية والالتهابات، لمدة خمسة أيام فقط، (2.5 مل) يوميا.
- شراب (ازيثرومايسين200 ملغم لكل 5 مل) لمدة خمسة أيام، (2 مل) مرة واحدة يوميا.
- بخاخ المحلول الملحي (ابيسال).

أكملت العلاج -كما قالت الطبيبة-، سوى (الفنتولين) فقد توقفت عنه منذ خامس يوم، علما أنني كنت أعطيه لطفلي مرة صباحا ومرة مساء، وليس كما قالت لي الطبيبة ثلاث مرات باليوم؛ لأنني أخاف على طفلي منه، فهو يسبب له تسارعا في ضربات قلبه، وأخاف عندما أسمعه، فأعطيه الآن قطرات (فنستيل) -مضاد للهستامين ومضاد للحكة ومضاد للحساسية كما هو مكتوب عليه-، بمعدل سبع قطرات، مرتين يوميا، بدلا عن (الفنتولين) لأن الطبيبة قالت: إن استمرت أعراض الحساسية، فلا بد أن أستمر على شراب (الفنتولين) وأرى أن الجرعة عالية، فطبيبه الأول كان يقول: (واحد مل) ثلاث مرات باليوم، فما رأيكم؟

مع فائق شكري واحترامي.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم علي حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

معدلات نمو الطفل من وزن ومحيط رأس، طبيعية ومطمئنة -والحمد لله-، ولا مشكلة بها، كما أن العلاج الذي تم وصفه للطفل، مناسب وجرعاته محسوبة، وهو جيد، والجرعات في حالة الأطفال تحسب بالوزن، ووزن الطفل يزيد تدريجيا، لذا فالجرعات تزيد، وبالتالي زادت الطبيبة الثانية عن الطبيب الأول، وحسابها للجرعات صحيح.

تاريخ الولادة، الصفار البسيط، لا مشكلة منهما على الطفل -إن شاء الله-

للوقاية من حساسية الجهاز التنفسي، يجب تجنب الدخان -مثل التدخين-، واستخدام المبيدات الحشرية على شكل سبراي، ومعطرات الجو والجسم على شكل سبراي، وهناك أغطية خاصة ومخدات خاصة تقلل من التحسس، كما يجب تجنب الأرضيات التي لا يمكن تنظيفها من الحشرات، مثل: الموكيت الثابت، وتجنب السجاد بقدر الإمكان، مع تنظيفه جيدا إن وجد.

العلاج يعتمد على درجة التحسس، وعدد المرات التي يصاب بها الطفل وشدتها، والطفل موضع السؤال، ما زال صغير العمر، والحكم على درجة تحسسه يحتاج وقت.

هذا، والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات