السؤال
السلام عليكم
سؤالي: هل فيروس (B) سهل انتقاله عن طريق استخدام الأدوات مثل الكوب؟ لأننا في العمل نستخدم نفس الأكواب.
السلام عليكم
سؤالي: هل فيروس (B) سهل انتقاله عن طريق استخدام الأدوات مثل الكوب؟ لأننا في العمل نستخدم نفس الأكواب.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رانيا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن الفيروس (B) والمسبب لالتهابات الكبد الحادة أو المزمنة، والتي تؤدي حالة الأزمان للوصول في المريض للتشمع الكبدي، يعتبر من الأمراض ذات الخطورة، مما زاد البحث والدراسة نحو كشف طرق العدوى، والانتشار وزيادة المعرفة بذلك، للحد منه بالطرق الوقائية واللقاح المضاد للفيروس، أصبح روتينيا لحديثي الولادة، مع دفع وحث المجتمع لنشر اللقاح بشكل شمولي.
يوجد الفيروس (B) عند المصابين به، في الدم والسوائل الجسدية كالمصل والحليب والمني واللعاب، ويبقى فيروس التهاب الكبد (B)، حيا خارج الجسم لمدة سبعة أيام على الأقل، حتى الشهر، ويبقى خلالها قادرا أيضا على أن يسبب عدوى المرض، إذا دخل جسم شخص غير محصن باللقاح.
طرق الانتقال للعدوى:
1 : نقل العدوى عن طريق نقل دم ملوث بالفيروس، وأصبحت صعبة للإجراء الروتيني للتحاليل الكاشفة للفيروس (B) للمتبرعين بالدم.
2 : اللقاء الجنسي -وخاصة الشذوذ الجنسي- مع شخص مصاب بالتهاب الكبد من النوع (B).
3: متعاطي المخدرات واستعمالهم لإبر مشتركة بينهم.
4: استعمال فراشي الأسنان أو أدوات الحلاقة لشخص مصاب بالتهاب الكبد.
5: استعمال إبر الوشم أو الحجامة غير المعقمة أو استخدامها للعديد من مستعمليها دون تعقيم.
6: تنتقل العدوى من الأم المصابة بالفيروس إلى الطفل أثناء الولادة أو بعد ذلك أثناء الرضاعة.
7: يمكن أن تنتقل العدوى بالفيروس لعناصر القطاع الصحي من الجراحين وأطباء الأسنان وعاملي المخابر عن طريق التماس المباشر بالدم الملوث، أو جرح أيديهم أو التعرض لإبرة ملوثة أثناء العلاج أو سحب الدم.
8: وممكن للعدوى أن تحصل في بعض المناطق في عيادات الأسنان التي لا تطبق الوقاية والتعقيم الخاصين بمهنة طب الأسنان.
9: وهناك ( 25% ) من الحالات لا يمكن معرفة أسباب العدوى فيها.
لا تنتقل العدوى بفيروس التهاب الكبد بالمصافحة أو العناق للمصابين، أو الحاملين للفيروس (B) أو مجالستهم، ولا تنتقل العدوى بالقبل السطحية، ولا تنتقل باستخدام الأكواب أو الملاعق، مع تدقيقنا على الأمر التالي؛ بأنه كون الفيروس موجود بدم المصاب، فتلوث أي أداة من أدوات المريض بدمه المعدي ستصبح ناقلة للعدوى، فيما لو صادف أن لامست جرحا أو جلدا أو غشاء مخاطيا مجروحا أو مكشوطا لشخص آخر.
مع تمنياتي بتحقيق الفائدة والخير -بإذن الله تعالى-.