هل زيت الزنجبيل يسبب الحساسية؟

0 415

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

قرأت في بعض من المواقع عن زيت الزنجبيل وفوائده في شد المناطق، لذا جربت أولا الزنجبيل المطحون، وكان يسبب احمرارا في المنطقة، بعدها استخدمت زيت الزنجبيل وتركته لفترة، وبعد غسله كان احمرارا مختلفا، بقيت على زيت الزنجبيل لمدة محدودة، وكانت النتيجة جيدة، لكن بعدما تركته أصابتني حساسية في المكان وحكة قوية، وظهور انتفاخات حمراء، كل هذا مكان زيت الزنجبيل، فهل من علاج؟ أو يجب علي تركه؟ أو الذهاب لطبيب جلدية؟

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ لولوة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ننصح دوما قبل استخدام أي مركب أو كريم، -ربما فيها المركبات والزيوت الطبيعية- أن يتم اختبارها أولا، وذلك بتجربتها على مساحة صغيرة من جلد الجسم، ثم الانتظار ليوم أو يومين، فإن لم يظهر أي ارتكاس على الجلد المدهون، فهنا يمكن استخدام هذا المركب على مساحات أكبر وفي مناطق أخرى.

ويجب الحذر والانتباه عند استخدام مثل هذه المركبات التي لا تكون محضرة من قبل شركات طبية معروفة، لأنه حتى لو كانت تحتوي على مركبات طبيعية كالزنجبيل مثلا، فهي غالبا ما تكون مخلوطة مع مواد أخرى، لا يعلن عن تركيبها، وقد يكون منها مواد مخرشة وضارة، ومنها ما قد يسبب الحساسية والأكزيما.

الأعراض التي حدثت عندك هي أعراض لأكزيما جلدية حادة، وظهور الحويصلات يعني بأنها شديدة، ولذلك يجب عليك الآن التوقف تماما عن استخدام المسحوق والزيوت، وعليك باتباع ما يلي:

1- غسل المنطقة بماء فاتر أو عادي فقط، وتفادي استخدام أي نوع من الصوابين، وتهوية المنطقة المصابة قدر الإمكان حتى تجف.

2- تناول حبة واحدة يوميا من دواء يسمى (claritin عيار 10 ملغ) لمدة أسبوعين.

3- دهن المنطقة المصابة بكريم يسمى ( betnovate ) ثلاث مرات يوميا، لمدة عشرة أيام إلى أسبوعين.

وستلاحظين تحسنا كبيرا بعد بدء العلاج بأيام قليلة -إن شاء الله- وقد تختفي الحالة تماما خلال أسبوع إلى أسبوعين، وإذا لم يحدث تحسن على العلاج السابق، أو ساءت الحالة أكثر، فأنصحك حينها بمراجعة طبيبة مختصة، لإعادة تقييم الحالة والتأكد من عدم وجود مشكلة أخرى في الجلد.

نسأل الله -العلي القدير- أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما.

مواد ذات صلة

الاستشارات