السؤال
السلام عليكم
أنا شاب عندي التهاب بربخ ودوالي في الخصيتين، ذهبت إلى الدكتور وأعطاني سيبروفلوكساسين لمدة 10 أيام، ولا يوجد تحسن ملحوظ.
ثم ذهبت لدكتور آخر وأعطاني فلاجيل 500، وكتافلام، وفيبراميسين لمدة أسبوعين، وأحسست بتحسن كبير جدا، ولكن عاد التهاب البربخ مرة أخرى.
قمت بعمل مزرعة بول، فوجد عندي بكتيريا عصوية سالبة الجرام، وكان أفضل مضاد حيوي طبقا للمزرعة هو اريثرومايسين 500 لمدة 20 يوما، ولكن لم أشعر بتحسن، وما زال انتفاخ البربخ موجودا، وبعض الأحيان يزول، ولكنه مؤلم، فهل هذه البكتيريا هى السبب في التهاب البربخ؟ وهل تناول الفيبراميسين والسيبروفلوكساسين لمدة شهر، وكتافلام وفلاجيل لمدة أسبوعين -على الرغم من أني تناولت هذه الأدوية مسبقا- خطر على الكبد أو الكلية؟ وهل يعتبر هذا تناول مضادات حيوية بصورة مزمنة؟
ما هو تحليل الدم الذي يكشف عن وجود بكتيريا في الدم، أم أن مزرعة البول كافية للكشف عن الكتيريا الموجودة في الجسم؟
عملت مزرعة بول، ولا توجد بكتيريا، فما السبب في التهاب البربخ، وانتفاخه، والألم في الخصية اليمنى؟
وهل يمكن عمل مزرعة بول، وتحليل بول، وكذلك مزرعة دم، وتحليل دم، ومزرعة سائل منوي، وتحليل السائل، من نفس العينة أم لا؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمود حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن التهاب البربخ يمكن علاجه باستخدام المضاد الحيوي لمدة شهر مثل: السيبروفلوكساسين 500 ملجم قرصا مرتين يوميا، بالإضافة إلى الفيبراميسين 100 ملجم قرصا مرتين يوميا, إلى أن تظهر نتيجة مزرعة البول، أو مزرعة سائل البروستاتا؛ فيتم تناول مضاد حيوي طبقا للمزرعة.
وإذا تم العلاج بالمضاد الحيوي المناسب، ولفترة كافية؛ فإن الالتهاب يتم شفاؤه بإذن الله, أما لو كان العلاج غير مناسب، أو الفترة غير كافية؛ فيمكن أن يتحول الالتهاب إلى التهاب مزمن.
فالسبب في تكرار الالتهاب هو عدم تناول المضاد الحيوي المناسب لفترة كافية.
والبكتيريا هي السبب في التهاب البربخ، والكتافلام مضر بالكلى, لكن لا يوجد ضرر من تناول المضادات الحيوية لمدة شهر.
والعلاج المزمن هو الذي يتم تناوله لعدة أشهر.
وتحليل مزرعة الدم يكشف عن وجود بكتيريا في الدم، وليس عن التهاب البربخ، ومزرعة البول قد تكون سليمة على الرغم من وجود التهاب في البربخ؛ إما بسبب تناول المضادات الحيوية، أو أنه لا يوجد ميكروب في البول، ولكن في البربخ فقط.
في بعض الأحيان يتم القضاء على الالتهاب، ولكن يتبقى بعض الانتفاخ والألم في البربخ، وهذا قد يتحسن تدريجيا، وقد يستمر لفترة طويلة.
التحليل والمزرعة يمكن عملها من نفس العينة.
يمكن تناول يوفامين ريتارد كبسولة مرتين يوميا، بالإضافة إلى دافلون مرتين يوميا؛ فقد تتحسن الأعراض.