السؤال
يصيبني خدران في رأسي، وصداع، ودوخة مستمرة، وأحيانا ينزل من أنفي دم متخثر، وأحس بحرقان في عيوني، وأنام بصعوبة، وأحس بثقل وخمول شديد في رأسي عند الاستيقاظ صباحا.
علما بأني أصبت بجلطة رئوية قبل عشرة أشهر، وأخذت المميع (الوارفارين) لمدة أربعة أشهر وبدأت الأعراض التي ذكرتها.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم سارة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد –
لا شك في أن الوارفارين من مميعات الدم التي يصعب تحديد الجرعة المناسبة، وخاصة عند بدء العلاج.
وأهم الاختلاطات هي النزوف والتي تكون في بعض الحالات مميتة لو غابت المراقبة المخبرية والطبية في سياق المعالجة، وتحدث النزوف في أي مكان كالجلد، أو الأنف، أو الجهاز الهضمي، أو حتى المفاصل أو الدماغ.
وقد يحدث في سياق العلاج بالوارفارين تأثيرات أخرى بسبب الدواء خاصة، أو ناجمة عن التداخل الدوائي في مشاركي الوارفارين بعلاجات أخرى:
1 - الحكة الجلدية، أو الطفح الجلدي، وفي حالات أشد ونادرة تموت جلدي موضع.
2 - أعراض هضمية إقياءات، غثيان، إسهالات.
3 - آلام عضلية أو مفصلية.
4 - صعوبة في الحركة.
5 - إحساس بالتنمل، والوخز، وخدر في أي مكان في الجسم.
6 - كدمات عفوية دون رض مذكور.
7 - وذمة في الوجه، أو الفم، أو الحنجرة أو الساقين، أو القدمين، أو اليدين.
8 – حرارة، أو أعراض تشبه الكريب.
9 - إحساس بالضغط، أو ألم في الصدر.
10 - انتصاب مديد ومؤلم.
11 - وأقل شدة حدوث الغازات تغير في الطعم، والتذوق الطعامي.
12 -الشعور بالبرد, التعب, شحوب في الجلد, تساقط الشعر.
ومما سبق أختي الفاضلة لديك نزف خفيف بالأنف، والأعراض الأخرى ممكن جدا أن تكون تأثيرا جانبيا للعلاج بالوارفارين، آخذين بالاعتبار ضرورة استمرارك بمراقبة زمن البروتروكبين , والـ INR، ومتابعة طبية للبحث عن تداخل دوائي في وجود أدوية أخرى تستخدمينها، كما أن حالة الجلطة الرئوية التي أصبت بها، ومدى حجم الكتلة الرئوية التي طالها التجلط تفسر وتشارك في حالة الخمول والصداع لديك.
مع تمنياتي لك بالشفاء السريع وموفور الصحة.