السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
أشكركم على هذا الموقع الرائع.
مشكلتي بدأت قبل سنتين، أصبت بهلع وانقلبت حياتي بعدها رأسا على عقب، فقد وجدوا الضغط مرتفعا لدي جدا 222/120 بسبب الخوف، ومن بعدها أصبت بالتهابات في الكلى، وانتفاخ بسيط في الكلية اليمنى، وتعالجت منه - ولله الحمد -، ولكن عندما أذهب وأقوم بالتحليل يجدون أملاحا في الكلى، والآن أعاني من القولون، الآلام غريبة في جنبي الأيمن من الظهر، وحرارة في ساقي، وفي آخر تشخيص قبل ستة أشهر قالت الطبيبة: إن لدي دهونا في الدم، وباتت الوساوس تلعب بي، ولدي خفقان وخوف من الأمراض والموت، ورعشة وانقباضات في قلبي.
في رمضان أخبرني الطبيب أن لدي قولونا عصبيا، وأن ضغطي مرتفع، أصبحت أكره حياتي، وبمجرد أن أشعر بألم أقول لا بد أن لدي فشلا كلويا، أو أن لدي مرضا في القلب، دائما أفتح المواقع وأبحث عن أدوية عشبية، لأنني أكره الأدوية الطبية وأخاف من الأطباء، ويصيبني رعاش عندما أدخل المستشفيات.
منذ أسبوع أتناول عصير الليمون المخفف بالماء يوميا، وأصبت بآلام فظيعة في الجانب الأيمن من الكلى، وآلام في المثانة من الجهة اليمنى، وغازات شديدة ووساوس وصداع، وأصبحت في حيرة من أمري لا أدري ماذا أفعل، وأخاف المرض جدا.
زواجي بعد شهرين ولا أعلم ماذا أفعل، ربما لا أستطيع الشرح المرتب لكلامي، لكن وأشهد الله أن ذلك ليس بيدي.
أما بالنسبة للأدوية التي استخدمتها للكلى فهي فوار جدكورين، وأقراص روفيناك الفوارة، وفي المرة الثانية وصف لي الطبيب حبوب يوفامين، وتركتها بعد أسبوعين، والآن أتناول الفوار بدون أي شيء آخر؛ لأني أخاف من مضاعفات الأدوية، أو تسبب لي فشلا في الكلى.
أما استفساري الآخر فهل يمكن لليمون أن يوقف عمل الكلى أو يسبب خدوشا فيها، أو يضر بالقولون؟
وجزاكم الله خير.