السلام عليكم

أنجبت زوجتي طفلا بعملية قيصرية أفقية، نتيجة ضعف نبض الجنين أثناء الولادة، وبعد سنتين عرفنا بوجود كيس جنيني على المبيض الأيسر، وأجريت لها عملية لإزالة الكيس من على المبيض وكانت العملية عمودية، وبعدها بسبعة أشهر حدث حمل وهي الآن في الشهر الأخير من الحمل، أي في الشهر التاسع.

هل من الممكن أن تكون الولادة طبيعية أم لا؟ أرجو إفادتنا، بارك الله فيكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من مميزات متابعة الحمل هي معرفة وزن وحجم رأس الجنين، بالمقارنة بحجم الحوض في أضيق مكان، بالإضافة إلى متابعة نمو وقياسات الجنين، ومتابعة النبض، والتدخل في الوقت المناسب.

القيصرية عملية سهلة يمكن تكرارها حتى4 إلى5 مرات دون قلق، والقرار يأخذه الطبيب المعالج.

من المعروف أن أنسجة الرحم وعضلات البطن بعد إجراء العملية لفترة العملية3 إلى4 سنوات تصبح طبيعية جدا، ويمكن للزوجة الولادة الطبيعية دون خوف، ولكن في ظل الظروف السابقة لا يجب المخاطرة بالولادة الطبيعية، والولادة القيصرية تحافظ على الطفل وعلى الأم، بحيث يتم اختيار الوقت المناسب بعد اكتمال نمو الجنين.

حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير.