السؤال
السلام عليكم
أنا متزوجة منذ 6 أشهر، دورتي منتظمة قبل زواجي، وبعد زواجي مباشرة تأخرت أسبوعا وبعدها انتظمت كل شهر، وعرفت أنها تلخبطت عندي الهرمونات، والدورة عندي متأخرة 20 يوما، حللت تحليلا منزلي والنتيجة سلبية، حللت دم والنتيجة سلبية، وأخبرتني الدكتورة أنه ربما اضطراب هرمونات، وحللت الهرمونات وكل شيء سليم، هرمون الحليب وهرمون الغدة الدرقية، وحالتي النفسية جيدة والوزن عندي جيد، صرفت لي حبوب تنزل الدورة، لكن لم آخذها لأني أردت الدورة أن تنزل طبيعيا، هل يمكن أن يكون حمل وغير واضح إلى الآن؟
أتمنى إفادتي ولكم جزيل الشكر.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ reem حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
في حالة عمل اختبار حمل في البول والدم، وظهرت النتيجة سلبية، فالمؤكد عدم وجود حمل لأن الاختبارات تبحث عن هرمون HCG، وهو هرمون الحمل، وإذا تم إعادة الاختبار في الدم بعد الاختبار الأول بيومين، فإن النسبة سوف تتضاعف.
وتأخر الدورة بهذه الطريقة يشير إلى وجود خلل في التوازن الهرموني بين الهرمونات المسؤولة عن الدورة الشهرية، والتي من المفروض أن يتم إفرازها من جراب البويضات بعد خروجها، وهي هرمون إستروجين الذي ترتفع نسبته قبل التبويض، وهو مسؤول عن بداية بناء بطانة الرحم، وهرمون بروجيستيرون الذي ترتفع نسبته بعد التبويض، وهو مسؤول عن إكمال بناء بطانة الرحم ليسمح للبويضة المخصبة بالتعشيش داخل الرحم، أو يسمح لنزول دورة شهرية منتظمة في حالة عدم حدوث حمل.
ولإعادة ذلك التوازن الهرموني يجب تناول حبوب دوفاستون التي لا تمنع التبويض، وتنظم الدورة في ذات الوقت، وجرعتها 10 مج تؤخذ يوميا من يوم 16 من بداية الدورة حتى يوم 26 من بدايتها، وذلك 3 شهور أخرى حتى تنتظم الدورة الشهرية، كما أن هناك بعض المكملات الغذائية قد تفيد في إمداد الجسم بالفيتامينات والأملاح المعدنية، مثل total fertility، ويمكنك أيضا تناول حبوب فوليك أسيد 1 مج يوميا، مع الغذاء الجيد المتوازن.
وكذلك يجب الاهتمام بأكل الفواكه والخضروات بشكل يومي، لأن ذلك يساعد على علاج التكيس، ومن الأشياء الطبيعية المذكورة في علاج التكيس أعشاب البردقوش، وتشرب مغلية مثل الشاي، ويمكن شربها مرتين يوميا فهي تساعد على التبويض الجيد، وهناك مغلي مطحون الشعير ويعرف بالتلبينة النبوية، مع شرب حليب الصويا، وتركيز الجماع في الأسبوع الأوسط من الدورة الشهرية، لأن الأسبوع الذي يلي الغسل والأسبوع الذي يسبق الدورة الشهرية الجديدة لا يحدث فيهما حمل.
حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك الله لما فيه الخير.