مجموعة مشاكل صحية تؤرق حياتي، ساعدوني في حلها.

0 720

السؤال

السلام عليكم..

شكر جزيلا على جهودكم الرائعة، أسأل الله بأن يجعلها في موازين حسناتكم.

لدي عدة أسئلة، أتمنى أن أجد لها حلا:

1- المنطقة الحساسة غامقة اللون، هل هناك كريم يمكنه أن يفتح لونها؟ فهي تسبب لي إحراجا كبيرا.

2- هل هناك كبسولات لإطالة الشعر ومنع تساقطه؟ وهل تضر أكياس المبايض؟ لأنني أعاني منها، أتمنى أن يصبح شعري طويلا.

3- أعاني من خروج اللعاب أثناء النوم، هل هناك حل؟ لا أريد أن أذهب للطبيب، أشعر بالحرج كثيرا من هذه المشكلة، علما بأن لدي التهابا مزمنا في اﻷذن اليسرى، فهل هناك علاقة بين الالتهاب وخروج اللعاب؟ وهل الالتهاب المزمن في اﻷذن يختفي بعد العلاج؟ أم أنه يبقى طول العمر؟

4- ماهي فوائد الاستحمام بالماء البارد؟ وهل صحيح بأنه يشد الجلد؟

5- لون عيني يميل للصفرة، هل هناك حل لإعادة لونها الأبيض؟ علما بأنني لا أعاني من أمراض أخرى.

وفقكم الله لما يحب ويرضى.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ baian حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا يوجد علاقة مباشرة بين التهاب الأذن المزمن ونزول اللعاب من الفم، ولكن قد يكون هناك علاقة غير مباشرة، ألا وهي وجود انسداد مزمن بالأنف -إما بسبب حساسية الأنف أو بسبب اعوجاج بالحاجز الأنفي- مما يتسبب في انسداد مزمن بقناة استاكيوس، فيؤدي إلى التهابات مزمنة بالأذن وعدم التئام طبلة الإذن.

إذا كان هناك تهتك أو ثقب بها، وكذلك -هذا الانسداد للأنف- فهو يسبب تنفسك المستمر من الأنف، ففي حال نومك على جانبك مع اضطرارك للتنفس من فمك المفتوح بسبب انسداد الأنف، ينزل اللعاب المتجمع بالفم على الوسادة، وبذلك نستطيع أن نجد العلاقة بين التهاب الأذن المزمن ونزول اللعاب من الفم، بسبب انسداد الأنف المزمن، ولذا يجب أن نبحث عن سبب الانسداد لعلاجه.

وبالنسبة لحساسية الأنف: يجب البعد عن مهيجات الحساسية، وأشهرها التراب والدخان والعطور والبخور، والمناديل المعطرة ومعطرات الجو، والمنظفات الصناعية والمبيدات الحشرية، ووبر الصوف والغنم وزغب الطيور، ورائحة الطلاء والوقود، وبعض المأكولات مثل: البيض والسمك والموز والفراولة والمانجو والشيكولاتة والحليب، وغيرها من المهيجات، والتي تتفاوت من شخص لآخر.

والعلاج بتناول مضادات الهيستامين مثل حبوب (كلارا أو كلاريتين) حبة كل مساء مع استخدام بخاخ (فلوكسيناز) مرة يوميا أو (رينوكورت أو رينوكلينيل) مرتين يوميا، للتغلب على أعراض حساسية الأنف، وأما اعوجاج الحاجز الأنفي، فبإجراء عملية جراحية بسيطة يتم خلالها تقويم ذلك الاعوجاج.

وأما عن التهاب الأذن وهل يختفي بعد المعالجة، فيتوقف الأمر على مدى التهاب الأذن، وهل في الأذن الخارجية أم الأذن الوسطى، وإذا كان الالتهاب بالأذن الوسطى هل هناك ثقب في الطبلة أم لا، فالأذن الخارجية غالبا ما يكون علاجها بمضاد حيوي (حبوب) ونقط، أما التهاب الأذن الوسطى والمصحوب بثقب بطبلة الأذن، فذلك يحتاج لعملية جراحية لتنظيف أي تسوس في عظام الأذن، ثم عمل ترقيع لطبلة الأذن، حتى لا يعود الالتهاب مرة أخرى -بإذن الله تعالى-.
____________________________________________

انتهت إجابة: د. عبدالمحسن محمود - استشاري أنف وأذن وحنجرة-،
وتليها إجابة: د. سالم الهرموزي -استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية-،
وتليها إجابة: د. عطية إبراهيم محمد -استشاري طب عام وجراحة وأطفال-.


أختي الكريمة: إن المناطق الداخلية من الجسم والحساسة والتي تشمل ما بين الفخذين والإبطين والظهر والأكتاف ومنطقة العانة، وكذلك الأعضاء التناسلية الخارجية، غالبا ما تكون أغمق في طبيعتها من المناطق الأخرى في الجسم، نظرا لكثافة الخلايا التي تفرز مادة الميلانين المسبب للون البشرة في تلك المناطق، حتى ولو كان الشخص من ذوي البشرة البيضاء، يضاف إلى ذلك كثير من المسببات التي تزيد من اسمرار تلك المناطق ومنها::

1- ارتداء الملابس الخارجية والداخلية المصنوعة من الألياف الصناعية البوليستر واحتكاكها بالجلد.

2- الاحتكاك: خصوصا في حالة التصاق الفخذين أو كبر حجمهما.

3- تعرض هذه المناطق المستمر لنشاطات البكتيريا والفطريات لوجود العرق والرطوبة، يؤدي إلى زياد اللون الغامق في تلك المناطق، أيضا -استخدام مزيلات الشعر إن كانت حلاقة أو مركبات إزالة الشعر الكيميائية، -معظمها إن لم نقل كلها- تؤدي إلى زيادة طبقة الميلانين على الجلد، وبالتالي تزيد الاسمرار في تلك الناطق.

4- تعتبر البدانة من الأسباب التي تؤدي لزيادة التصبغ، حتى عند أصحاب البشرة البيضاء.

5- ولا ننس أيضا الأسباب الأخرى مثل داء السكري (للذين يعانون منه) والذي قد يسبب حكة موضعية في المنطقة التناسلية وما يجاورها، والتي بدورها تؤدي للتصبغ، سواء من الالتهاب أو من الحكة.

لذلك فإن فحصا سريعا عند طبيبة الأمراض الجلدية قد يرشد فيما إذا كان هناك أي مرض مسبب لهذه التصبغات، مثل الأمراض الفطرية أو الخمائرية أو الجرثومية أو الأكزيما التلامسية أو غير ذلك.

أما العلاج بشكل عام فيأتي في المقدمة علاج السبب إذا كان هناك سبب لزيادة التصبغ في هذه المناطق، وكذلك تجنب الأسباب التي ذكرناها، وبعد ذلك يأتي دور التفتيح، وهناك عدة كريمات تقوم بهذا المهمة مثل: (بيوديرما وايت أوبجيكتيف) تأثيره فقط على المناطق الغامقة ولا يفتح المناطق الطبيعية في الجسم،(Malescren cream Dipigmenting(Ducray أو Pigmanorm cream( Rexsol)، وليس لهذا الاسمرار علاقة بالنظافة الشخصية.

أما تساقط الشعر، فأسبابه متعددة منها: الوراثة، ثم أمراض الغدة الدرقية، وزيادة إفراز هرمون الإندروجين من المبايض، والأنيميا ونقص الحديد، واستعمال أقراص منع الحمل بالنسبة للمتزوجات، وأيضا التوتر النفسي -استعمال مواد التجميل وصبغات الشعر والكريمات، واستخدام الجل بطرق خاطئة ومبالغ فيها، ثم المبالغة في تمشيط الشعر واستخدام السشوار مرات عديدة في اليوم، وكذلك المبالغة بفرك الشعر عند تنشيفه، كل هذه العوامل تؤدي بالتأكيد إلى جفاف وتقصيف وتساقط الشعر، ومن أهم اسباب تساقط الشعر عند المرأة هو تكيس المبايض الذي تشتكين منه، وهو يؤدي في معظم الأحيان إلى زيادة إفراز الهرمونات الذكورية في الدم، مما يسبب تساقط الشعر، ويسمى تساقط الشعر الهرموني أو الذكوري.

أفضل علاج هو علاج السبب في تساقط الشعر، ولهذا يجب البحث عن أي مرض أو اضطراب قد يكون هو السبب، فلا بد أن تجري أولا بعض الفحوصات الطبية الضرورية، خاصة مستوى الحديد والزنك في الدم، ثم تحاليل الغدة الدرقية وتحاليل فقر الدم ( الأنيميا )، وبعض الهرمونات، وخاصة تحليل هرمون التستوستيرون الذي يزيد مع وجود أكياس المبايض، والبدائل العلاجية لزيادة نمو شعر الرأس كثيرة، مثلأ:(Panthenol hair treatment - Chronostim hair lotion - Minoxidil )، ثم الالتجاء إلى الطرق الطبيعية لتغذية الشعر واستخدام الأدوية التي تغذي فروة الرأس، مثل دهانات البنثنول والببنثين. وأيضا استعمال سائل ال/ كرونوستيم فهو فعال وآمن على الشعر، وتناول كبسولة واحدة يوميا من علاج فيفول حديد وفوليك اسيد، كذلك الانتظام في ممارسة الرياضة بقدر المستطاع والترويح عن النفس، ثم الدعاء إلى الله -سبحانه وتعالى- فهو الشافي المعافي.

كما ينصح بعدم استعمال صبغات الشعر باستمرار، والتقليل من استخدام السيشوار، والاهتمام بالتغذية الجيدة.

نتمنى لك من الله التوفيق والسداد.

-------------------------------------------------------------

من أشهر الأسباب التي تؤدي إلى سيلان اللعاب من الفم أثناء النوم، هي حساسية أو التهابات الأنف والجيوب الأنفية، وهذا يؤدي إلى التنفس عن طريق الفم أثناء النوم، فيسيل اللعاب، كذلك فإن الطفيليات والديدان من الأسباب الأشهر في سيلان اللعاب من الفم، خصوصا عند الأطفال، ولذلك يجب زيارة طبيب أنف وأذن وحنجرة للكشف على الجيوب الأنفية، وعموما الاستنشاق بالماء المالح مع استخدام بخاخ nasonex spray مساء يفيد كثيرا في علاج حساسية الجيوب الأنفية، ولعلاج الطفيليات يجب أولا تحليل البراز للتأكد من عدم وجود طفيليات بالأمعاء، ثم أخذ الدواء المناسب.

الاستحمام بالماء البارد قد يعزز المناعة من خلال تنشيط الدورة الدموية؛ لأن الأوعية الدموية الطرفية بعد الحمام البارد تتوسع وتغذي البشرة بكمية زائدة من الدم، ومع زيادة مستويات خلايا الدم البيضاء تقل احتمالات الإصابة بنزلات البرد والانفلونزا وبعض أنواع سرطان الجلد، وبالإضافة إلى قدرة الماء البارد على تحفيز مناعة الجسم؛ فإنه أيضا يحفز الدماغ، وهو مصدر للهرمونات مثل النورادرينالين والسيروتينين، وهذا يقلل من الشعور بالاكتئاب.

والتوسع في الأوعية الدموية الطرفية يؤدي أيضا إلى تنشيط الجهاز اللمفاوي، الذي يلعب دورا مهما في التخلص من فضلات الخلايا ونقل الإصابات –التي تحارب خلايا الدم البيضاء–، وهي عملية تعتمد أيضا على انقباض العضلات، حيث أن الاستحمام بالماء البارد يحفز هذه الانقباضات ويساعد في حركة الجهاز اللمفاوي.

الماء الساخن يجفف البشرة والشعر والأظافر، ولكن الماء البارد يساعد في تضييق المسامات وتحفيز التخلص من السموم، مما يجعل البشرة نضرة ومتوهجة، ومن المعروف أن الاستحمام بالماء الساخن يؤدي إلى الاسترخاء والخمول، بعكس الماء البارد الذي ينشط الجسم والدماغ.

وفقكم الله لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات