ضعف الانتصاب حتى مع وجود المؤثرات، ما علاجه؟

0 341

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وأسعد الله صباحكم بكل خير.

عمري 23 سنة، أعزب طبعا، تعبت نفسيا جدا، وصرت أفكر بالموضوع -الذي سأفصله لكم- باستمرار، حتى حلاوة النوم صرت لا أحس بها.

بصراحة أنا منذ فترة لاحظت أنه ليس عندي انتصاب، ومن بعدها وأنا أفكر بالموضوع باستمرار، طبعا بالنسبة للانتصاب سابقا كان تقريبا جيدا لكن كان ينتصب ويرجع بسرعة لوضعه الطبيعي.

وقبل شهر ونصف تقريبا كانت عندي مشكلة وهي وجود الدوالي، وعملت عملية وإلى الآن باقي ألم من العملية، لكن ليست هي المشكلة، المشكلة هي في موضوع الانتصاب، حتى الانتصاب الصباحي لا يحدث لي، وإذا كانت هناك مؤثرات أصبحت لا أتأثر.

زواجي باقي عليه يمكن سنة ونصف، وبصراحة تعبت وخائف، وقد رأيت منتجا في الإنترنت واسمه (ماكس سايز) فاشريته مع أنه عالي السعر، واستخدمته أسبوعا ولا يوجد أي فرق.

وصار عندي ألم في الخصيتين، فرجعت وكلمت الذي اشتريته منه وقال لي: أوقفه.

فما رأيك بالمنتج هذان مع العلم أنه لا يباع في الصيدليات؟

وبالنسبة لمشكلة الانتصاب عندي أتمنى من الله ثم منكم الإفادة لأنني تعبت، وأصبح بالي مشغولا دائما؛ لأنني من الناس الذي يحملون الهم .

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Ahmed حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

موضوع ضعف أو قلة الانتصاب في مثل سنك، وعند غير المتزوجين؛ لا يمكن تقييمه؛ لأنه لكي يتم تقييم الانتصاب لا بد أن تكون لك علاقة جنسية زوجية آمنة ومطمئنة.

وفي الغالبية العظمى من الأشخاص يكون هذا عبارة عن إحساس وقلق نفسي، وخاصة عند المقبلين على الزواج، وهذا الشعور بالقلق يزيد من إفراز الأدرينالين في الدم مما يؤدي إلى الهبوط، والإحساس بضعف الانتصاب، ثم تختفي هذه الآثار عند الممارسة الفعلية مع الزوجة.

وللاطمئنان المطلوب منك عمل تحليل لهرمونات الذكورة والمسؤولة عن الإثارة الجنسية والانتصاب، وهما: هرمونات Testosterone وهرمون Prolactine، وإذا كانت معدلاتهما طبيعية فلا تشغل نفسك بهذا الموضوع فأمورك طيبة -بإذن الله تعالى-.

ولا ينصح باستعمال أية أدوية الآن عدا إن كان هناك -لا سمح الله- أي خلل في الهرمونات سابقة الذكر؛ فبالإمكان تعويضها تحت الإشراف الطبي، غير ذلك قد تأتي الأدوية العشوائية بنتائج عكسية.

الألم بعد عملية الدوالي شائع، وقد يستمر فترة من الوقت حتى تلتئم الجروح الداخلية، وهذا لا يدعو إلى القلق، وإذا كان الألم شديدا بالإمكان أخذ حبة واحدة مرتين يوميا من عقار: Dicofanic sodium 100 mg، إلى أن ينتهي الألم.

حفظك الله من كل سوء.

مواد ذات صلة

الاستشارات