هل تتأثر صحتي بسبب الجهد الذي أبذله؟

0 233

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا طالب ممتحن للشهادة الثانوية، بعمر19 عاما تقريبا، أدرس متوسطة اثني عشر ساعة في اليوم، تتخللها فترات راحة بسيطة.

عدد الساعات التي أنامها ليلا 7 ساعات، وأمارس رياضة الجري لمسافات طويلة أربع مرات أسبوعيا، ورياضة رفع الأثقال خمس مرات أسبوعيا.

هل للمجهود الذهني والجسدي الكبير الذي أبذله تأثير على صحتي العامة؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبحث عن فائدة حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

على العكس يا ولدي تماما، فإن الجهد العضلي والذهني المبذول يعتبر تدريبا وتمرينا للذاكرة والجسم، وكلما بذلت جهدا عضليا زائدا كلما قويت العضلات وزادت اللياقة البدنية، والعقل البشري به طاقة لا يمكن تخيلها، ولنا في نماذج الأطفال الصغار الذين لا يكادون يتعلمون النطق ويحفظون القرآن ويخطبون في الناس.

كذلك فإن العالم الكبير أينشتين تقول الروايات عنه: إنه لم يستخدم إلا ما قيمته 7 % من طاقة المخ البشري مع كل ما قدمه للإنسانية في علم الرياضيات.

التأثير تأثير إيجابي، وليس سلبيا لبناء شخصيتك، وتعلم قوة التحمل والمهم الاستمرار على هذا الجهد، وللعلم فإن الدراسة في الجامعة دراسة تخصصية تعتبر أسهل من الثانوية العامة.

جعلك الله من المتفوقين المجتهدين، ونموذجا يحتذي به الإخوة والأصدقاء، مع العمل على إرضاء الله سبحانه وتعالى، وطاعته وعبادته حق العبادة، وبر الوالدين، بقي لك المحافظة على التغذية السليمة وتناول الفواكه والخضروات وتجنب المياه الغازية ومشروبات الطاقة.

وفقك الله لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات