السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولا: أشكركم على هذا الموقع الجميل ومجهوداتكم للرد على جميع الناس والأطياف، بوركتم ووفقتم.

مشكلتي هي احمرار القدمين بدون ألم -تغير لون القدمين من لونها الطبيعي إلى اللون الأحمر أو الأحمر الإرجواني- يأتي الاحمرار عندما أكون جالسا في الكرسي وقدمي في اتجاه الأسفل -الجاذبية- أو أقف لمدة بسيطة كالصلاة مثلا، أرى تغيرا ملحوظا على القدمين وبشكل مريب، لكن ما إن أمشي بها قليلا حتى تخف الحالة، لكنها تبقى بشكل بسيط جدا، ويختفي الاحمرار عندما تكون قدمي عكس اتجاه الجاذبية، أو عندما أكون مستلق على الأرض والقدمان ممدودتان.

وأعاني أيضا من احمرار خفيف في اليدين ليس دائما، وغير ملحوظ كالقدمين، والمشكلة لاحظتها قبل خمس سنوات، لا أدري هل بدأت قبل ذلك، لكن بدأت تؤثر على نفسيتي، وأخاف أن هناك مرضا لا أعرفه؛ ولأني لا أرى هذه الحالة في الناس الآخرين أثناء الصلاة أو غيره زاد شكي.

معلومات أخرى: أعاني تعرقا شديدا في اليدين والقدمين في الصيف والشتاء وسبق وأن استشرت الأطباء عن مشكلة التعرق وأخذت العلاجات، ومنها البوتكس في اليدين فقط وبدون فائدة، لكن -ولله الحمد- تعرقي طبيعي في جميع أنحاء الجسم، وسبق أن حللت الدم والبول، ووظائف الكلى والكبد، والغدة الدرقية، وفيتامين د، قبل شهرين، كلها سليمة عدا أن هناك نقصا في الفيتامين (د).

والله الموفق.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبدالله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

احمرار القدمين واليدين أثناء الوقوف، واختفاء الاحمرار أثناء المشي أو عند رفع الأطراف عاليا يفسر أن هناك تمددا في الأوردة والشعيرات الدموية في الأطراف أو خللا في مكونات كريات الدم الحمراء، قد ينتج من أسباب كثيرة، ومن أهمها:

زيادة الكريات الحمراء واحمرار الأطراف المؤلم، وهنا تكون الأطراف حمراء خاصة في الفصل الحار، وتخف بعد وضع الثلج عليها، وهذه تترافق مع أعراض احمرار في القدمين وبعض التنميل في تلك الأطراف، ويجب أن يتم تشخيص هذه الحالة بأن يرى الطبيب الحالة أثناء حصولها أو وصفها من قبل المريض.

كثرة التعرق، وخاصة إذا كان التعرق يحصل في القدمين أيضا، فإن المرضى يحسون بحرارة القدمين واحمرارها.

التهابات الأعصاب لأسباب أخرى غير السكري، مثل نقص الفيتامين (ب12)، ويكون عند من لا يتناول اللحوم الحمراء، أو نتيجة نقص امتصاص الفيتامين (ي12)، ولذا يفضل إجراء هذا التحليل أيضا.

وبالتالي ننصح بزيارة اختصاصي الدم والأوعية الدموية الذي سوف يجري بعض الفحوصات لمعرفة السبب، ومن ثم صف الطريقة المناسبة لعلاج تلك الحالة.

أما زيادة التعرق وعدم استجابته لعلاج البوتكس؛ فإن الحل قد يكمن في التدخل الجراحي لفصل العصب الذي ينشط الغدد العرقية في تلك المناطق بواسطة قسم الأعصاب إذا كانت الحالة تستوجب ذلك.

أرجو لك من الله الشفاء.