السؤال
السلام عليكم..
أنا امرأه بعمر 25 سنة، متزوجة لدي طفل واحد بعمر سنة، وأعاني بعد ولادتي من ألم في مكان جرح الولادة في المهبل، يزداد الألم أثناء الجماع، وأشعر به كثيرا عند العمل كثيرا، مثل الوقوف وكأنه شيء مشدود أو كأنه عرق مشدود من مكان الجرح، وينتهي إلى الركبة من الخلف، وأحيانا يكون الألم لا يطاق.
أتمنى أن أكون وضحت، وأرجو إفادتي، ولكم مني جزيل الشكر والعرفان.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/عبد الرحمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
كثيرا ما يحدث شق للمنطقة الواصلة بين الفرج وفتحة الشرج أثناء الولادة، خصوصا عند السيدة التي تلد للمرة الأولى، أو السيدات اللاتي وضعن قبل ذلك، ولم يجدن المساعدة أثناء خروج رأس الطفل، وهذا الشق يلتئم بطريقة عشوائية من تلقاء نفسه، أو أن تتم الخياطة بمعرفة طبيب مبتدئ، أو ممرضة مما يؤدي إلى التئام الجرح بطريقة غير صحيحة، ولا يرجع الشيء لأصله، وهذا الالتئام يؤدي إلى ألم أثناء الجماع، وإلى ألم أثناء الوقوف، وبذل الجهد العضلي.
علاج ذلك من خلال الذهاب إلى اختصاصية نساء، للكشف الطبي على المكان، وإعادة الشق والخياطة بطريقة تؤدي إلى التئام الأنسجة بطريقة صحيحة، ورجوعها إلى وضعها الطبيعي، وهي عملية تتم باستخدام بنج موضعي، وهي مزعجة ولا مؤلمة وتحل المشكلة من جذورها وسوف تختفي تلك الآلام بعد ذلك إن شاء الله
حفظك الله من كل مكروه وسوء ووفقك لما فيه الخير .