أجريت عملية انحراف وتيرة الأنف وما زلت أعاني من وجع مستمر!

0 370

السؤال

السلام عليكم

لقد أجريت عملية انحراف وتيرة الأنف، وتخفيف أنسجة الأنف، وقص القرنيات بالأنف قبل سنتين، ومنذ إجراء العملية وإلى الآن أعاني من وجع مستمر في الجهة اليسرى من الأنف ويزداد الألم كلما تعرضت للهواء البارد من المكيف أو ما شابه، إضافة إلى تيبس في الأنف في الجهتين، علما أني قبل إجراء العملية لم أكن أعاني من هذه الأمور التي ذكرتها لكم, وأجريت العملية لكوني أعاني من التهاب في البلعوم بسبب الإفرازات من الأنف؛ فلذلك أجريت عملية فتح الأنف، وكان أنفي ينفتح وينغلق بالتناوب قبل العملية، أما الآن فأصبح مفتوحا دائما، وخاليا من الإفرازات التي ترطب داخل الأنف؛ لذلك أصبح متيبسا ومؤلما، أدهنه بعصارة لكي أرطبه.

راجعت الدكتور عدة مرات، فقال: إن ما تشكو منه حساسية, فأخذت أدوية الحساسية والبخاخ لكني لم أتحسن، أرجو مساعدتي؛ لأني متأذ كثيرا.

وشكرا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ رياض حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من الواضح أنه تم استئصال جزء أكبر من اللازم من قرينات الأنف، ولذا تشعر بألم عند تعرضك لتيار هواء بارد؛ مما يسبب أيضا تيبسا في الغشاء المخاطي المبطن للأنف، مما يضطرك لاستعمال مرطبات ودهانات لترطيب الأنف.

وأما بخصوص الأنف والحساسية: فإذا كان هناك تناوب في انسداد الأنف من فتحة لأخرى، مع رشح وعطاس وحكة بالأنف عند التعرض لمهيجات الحساسية، مثل: التراب، والدخان، والبخور والعطور والمناديل المعطرة، وما شابه ذلك من المهيجات؛ فإنك بالفعل تعانى من حساسية بالأنف، ويحتاج منك البعد عن تلك المهيجات، وكذلك تناول مضادات الهيستامين مثل: حبوب كلارا أو كلاريتين حبة كل مساء، مع استخدام بخاخ فلوكسيناز مرة يوميا، أو رينوكورت أو رينوكلينيل مرتين يوميا؛ للتغلب على أعراض حساسية الأنف.

وأما إذا كنت لا تعانى من تلك الأعراض السابقة فذلك ليس بحساسية، وعلاجك يكون بتجنب التيارات الهوائية.

والله المستعان.

مواد ذات صلة

الاستشارات