اسمرار في الوجه وعدم توحيد اللون.. هل يؤدي لحدوث النمش؟

0 326

السؤال

السلام عليكم..

لاحظت مؤخرا أن منطقة ما بين الأنف والشفتين (الشنب) قد تغير لونها، وأصبحت داكنة بالنسبة لباقي الوجه، على الرغم من عدم تعرضي للشمس بتاتا، فذهبت لأخصائية جلدية، وصرفت لي كريم الفابلس من افالون للتفتيح وتوحيد اللون مرتين باليوم، فما رأيكم في هذا الكريم؟ وهل سيعالج بشرتي ويعود لونها كما كان؟ وهل هذا الاسمرار قد يؤدي للكلف -لا قدر الله-؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نورة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من المهم -أختنا الكريمة- في حالتك التأكد من عدم حدوث التهابات متكررة في تلك المنطقة (ربما تكون متعلقة بإزالة الشعر من ذلك المكان)، ويجب أيضا التأكد من عدم تناولك للعلاجات الهرمونية وأقراص منع الحمل، وكذلك حدوث حمل في الفترة السابقة، بالإضافة إلى التعرض المستمر للشمس.

وبالنسبة للعلاج: فلا تقلقي، ولكن في علاج اسمرار البشرة لابد من استخدام كريم واق من الشمس صباحا يوميا بشكل دقيق -على الأقل في أول شهر أو شهرين-؛ حتى يقل نشاط الخلايا الصبغية، وبالتالي يكون الكريم المبيض أكثر فعالية، ويمكنك استعماله للوجه بالكامل، ويمكن استعمال كريم الأربيتين المبيض مرة واحدة مساء يوميا لمدة تتراوح من شهر إلى شهرين حسب النتيجة، ويمكن استعمال الكريم الذي وصفته لك الطبيبة لمدة شهر، ثم تستكملين العلاج بالكريم المذكور، وقد تكون زيادة النشاط الصبغي في منطقة الشنب نتيجة لحدوث التهابات، وبالأخص مع إزالة الشعر، أو تكون جزء من الكلف، وفي حالة الكلف في الغالب يكون هناك نشاط صبغي زائد وبقع بنية أيضا بالوجه، والطبيب المعالج يستطيع التأكد من التشخيص بعد أخذ التاريخ المرضي لظهور المشكلة وتقييم الحالة إكلينيكيا.

وفقكم الله وحفظكم من كل سوء.

مواد ذات صلة

الاستشارات