السؤال
السلام عليكم..
بفضل الله ومنته تبت من العادة السيئة منذ فترة، ولكن المشكلة الآن هي أني أشعر دائما وكأن قطرات من البول تخرج مني أثناء الحركة أو العطاس، وعندما أريد التأكد هل نزل مني شيء، فإني لا أجد شيئا، فكيف أفرق بين نزول البول أو الإفرازات المهبلية؟
ذهبت إلى الطبيب، فأخبرني بأن لدي بكتيريا في المهبل، وأن هذه البكتريا سببت لي التهابا حول جدار المثانة، وأعطاني غسولا مهبليا، وتروسبيكان واتروبكس تي كمضاد للفطريات، وقد استخدمت هذا العلاج ولم أستفد منه، فلا زالت تنزل مني إفرازات رقيقة شفافة عدة مرات في اليوم، وليس بها رائحة، وقد تشبه أحيانا المني، فما هو العلاج؟ وهل هو من أثر المعصية، وهناك من نصحني بتمارين كيجل، فهل يمكنكم إخباري كيف تؤدى؟ وهل هي مفيدة أم لا؟ كما أنني شعرت بانقباض وانبساط، ولا أريد لفعل تلك العادة مرة أخرى.
وجزاكم ربي الفردوس الأعلى.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ضمة سجدة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
سوف نتجاوز موضوع العادة السرية لأنك -والحمد لله- تركت تلك العادة السيئة، ولقد تم الإجابة عن تساؤلاتك بهذا الخصوص.
وقدر النساء نزول بعض الإفرازات من الفرج من أجل عملية ترطيب بطانته، وتزيد تلك الإفرازات مع التفكير في الجنس وممارسة العادة، ولذلك يجب قفل باب تلك الفكرة من الأساس، مع وضع فوط صحية للمساعدة في الجفاف أثناء الحركة، وعمل تحليل للبول، وإذا تطلب الأمر عمل مزرعة، وأخذ علاج مناسب إذا أثبت التحليل وجود التهاب في المسالك البولية، ولا داعي للتشطيف، ولا لإدخال المطهرات والرغاوي والشامبو للفرج أثناء الجلوس في ماء الحمام وفي البانيو، ويكفي جدا الاستحمام وقوفا، والوضوء الظاهري للطهارة.
وبخصوص تمارين كيجل: فهي لشد ترهلات العضلات المحيطة بالمهبل للسيدات المتزوجات، واللاتي يشعرن بتوسع في المهبل، ولا أعتقد أنك بحاجة إلى تلك التمارين، حيث أنها سوف تعيدك إلى ممارسة العادة السرية مرة أخرى، ولا يحدث بالطبع ترهلات في فرج الفتيات، فالرجاء ترك تلك المقدمات، والالتفات إلى ما هو أهم في حياتك -إن شاء الله-.
حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.