أعاني من الدوالي في الخصيتين، ما توجيهكم؟

0 300

السؤال

السلام عليكم

أعاني من الدوالي في الخصيتين، أحيانا يبادرني ألم فيهما، وخاصة في الشمال، ولكن ليس ألما صعبا، فهل أستمر في أخذ (دافلون وريباريل) أم أتوقف عنهما؟ خاصة أني أمارس العادة السرية، وأتوقف وأعود إليها، نجانا الله منها، ومن شرها آمين.

أعاني من تقطع في البول أحيانا، مع حرقان بسيط، وأعاني من التهابات بين أصابع قدمي اليسرى، وتأتي في الشتاء فقط، لو قمت بتجفيف قدمي بعد غسلها من الوضوء، ﻻ تتأثر قدمي، وعندما أتركها يتآكل جلدي، فما علاج ذلك؟

تغلب على أفكاري بعض الأفكار الجنسية، وكثيرا ما يزعجني هذا الأمر، فكيف أتخلص منه؟

جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

دوالي الخصيتين إذا تم تشخيصها عن طريق أشعة الدوبللر، وكان من الدرجة الأولى، فإن العلاج الذي تم وصفه لك من طبيبك يوفي بالغرض، خاصة إذا تجنبت العوامل الأخرى التي تؤدي إلى كبر الدوالي وزيادتها، مثل حمل الأحمال الثقيلة، أو رياضة الضغط على البطن، أو حتى الإمساك، والحزق أثناء التبرز طالما أن الدوالي لم تؤثر على مكونات السائل المنوي، وخاصة بعد الزواج.

الحرقان والتقطع في البول قد يكون من آثار التهاب الجهاز البولي أو التناسلي، فعليك الاهتمام بعمل التحاليل التي تم شرحها لك في الاستشارات السابقة.
التهابات ما بين الأصابع تأتي من البلل والرطوبة بين الأصابع، وبالتالي مطلوب تنشيف ما بين الأصابع عند البلل أو التعرق، مع استعمال Travocort Cream بين الأصابع، مرتين يوميا، لمدة عشرة أيام.

أما موضوع تغلبك على بعض الأفكار الجنسية التي تزعجك، وكيفية التخلص منها، فسوف يتم تحويل هذه الجزئية إلى الأفاضل مستشاري النفسية.

أتمنى لك من الله الشفاء التام.
+++++++++++++++++
انتهت إجابة د. سالم عبد الرحمن الهرموزي. استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية
تليه إجابة د. محمد عبد العليم. استشاري أول الطب النفسي وطب الإدمان
+++++++++++++++++

استحواذ الأفكار الجنسية عليك مرتبطة ارتباطا وثيقا بالعادة السرية ولا شك في ذلك، فالعادة السرية كثيرا ما تولد لدى الإنسان خيالات جنسية، قد يستوعبها الإنسان في لحظتها، أي عند الممارسة، وهذا شائع جدا، وقد تأتي هذه الأفكار في شكل مجرد استحواذات وأفكار ذات طابع جنسي، حتى وإن لم يمارس الإنسان العادة السرية، والأمر لا يخلو من شيء من الوسوسة.

عليه أخي الكريم: أرجو أن تتوقف تماما عن العادة السرية، بل تقبحها في فكرك وفي وجدانك، وتقطع ارتباطك بها تماما، وفي ذات الوقت سيكون من الجيد إذا تناولت أحد الأدوية البسيطة التي تزيل القلق والوساوس وتحسن المزاج.

عقار فافرين والذي يعرف علميا باسم (فلوفكسمين) مشهور جدا بفعاليته في هذا السياق، فليس هنالك ما يمنع أن تتناوله بجرعة خمسين مليجراما ليلا لمدة ثلاثة أشهر، ثم اجعل الجرعة خمسين مليجراما يوما بعد يوم لمدة شهر، ثم توقف عن تناول الدواء، والجرعة التي وصفناها لك هي جرعة صغيرة جدا، والدواء سليم وغير إدماني، وليس له تأثيرات سلبية، يفضل تناول الدواء بعد الأكل.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا، وبالله التوفيق والسداد.

مواد ذات صلة

الاستشارات